الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«البحوث الإسلامية»: العلاقة بين العقيدة والشريعة تكاملية ولا يمكن الفصل بينهما

نظير عياد
نظير عياد

استعرض الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، في الحلقة الثامنة والعشرين من برنامجه «نحو فهم سليم» والذي يُذاع على الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، المفاهيم التي تدور حول العلاقة بين العقيدة والشريعة. 

 

العلاقة بين العقيدة والشريعة


وقال الأمين العام إن هذه القضية تأتي ضمن القضايا الجدلية التي يحاول البعض إثارتها للفصل بين الجانب النظري والعملي في الإسلام، موضحًا أن هناك علاقة تكاملية تربط بين الإسلام عقيدة وشريعة؛ حيث بلغت حدًا من التمازج مما لا يمكن الفصل بينهما. 


وأضاف عياد أنه يستحيل الانفكاك بين الشريعة والعقيدة، فلا توجد عقيدة بدون شريعة، ولا توجد شريعة بدون عقيدة، وأن العقيدة مقدمة والشريعة نتيجة يثمر عنهما السلوك الأخلاقي القويم. 
 

وأشار الأمين العام إلى أن هناك جملة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ربطت بين العقيدة والشريعة برباط محكم له ثمراته المتعددة والتي أبرزها التحلي بمحامد الأخلاق، والتخلي عن الرذائل والسيئات.

 

العقل والنقل 

‏‎

واستعرض الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد في الحلقة السابعة والعشرين من برنامجه «نحو فهم سليم» والذي يُذاع على الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، ما يتعلق ببيان العلاقة بين العقل والنقل. 
 

وقال الأمين العام إن هذه القضية تأتي ضمن القضايا الجدلية التي يحاول البعض إثارتها لإثبات أن هناك تعارض بين العقل والنقل، مع أن الأمر على خلاف ذلك تمامًا.
 

وأضاف عياد أن الدين الإسلامي جعل للعقل مجالات يمكن أن يجول ويصول فيها، كما توجد علاقة تربط بين الطرفين وكلاهما في حاجة إلى الآخر، موضحا أن الدين هو من أمر الناس باستعمال العقل، من أجل التمييز بين الصحيح والسقيم.
 

وأشار الأمين العام إلى أن العلاقة تتأكد بين العقل والنقل من خلال الاختصاص، والتكامل بينهما، ودائرة الحاكمية والمحكومية، باعتبار أن العقل محكوم بالوحي الإلهي فيما يتعلق بقضايا الغيب.