الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شرطة برلين تبطل مفعول قنبلة في مبنى سكني يضم إعلاميين روسا

شرطة برلين تبطل مفعول
شرطة برلين تبطل مفعول قنبلة في مبنى سكني يضم إعلاميين روسا

قالت الشرطة إن محققين جنائيين ومدعين في برلين يفحصون، اليوم السبت، عبوة تم العثور عليها وإتلافها في مبنى سكني يضم عاملين في وكالة أنباء روسية في منطقة شتجليتز بالمدينة، بحسب وكالة ”رويترز“.

وقال متحدث باسم شرطة برلين ردا على سؤال، إن الأداة عُثر عليها الجمعة، وإن المحققين يدرسون مدى خطورتها ومن كان المستهدف بها.

وأضاف أن المزيد من تفاصيل الواقعة سيتم الكشف عنها في وقت لاحق السبت.

وقالت السفارة الروسية في برلين، إن زجاجة ألقيت من نافذة في المبنى السكني مساء الجمعة، وإنه تم العثور على قنبلة بدائية الصنع في البحث التالي، مضيفة أن خبراء مفرقعات ألمانا كشفوا عن القنبلة وأبطلوا مفعولها.

وقالت وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة، إن صحفيين فيها يقيمون في المبنى.

وطلبت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت من السلطات في ألمانيا والدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الصحفيين الروس وأسرهم في تلك الدول.

وأضافت في بيان: ”نرى أن هذا من التداعيات المباشرة للمضايقات التي تتعرض لها وسائل الإعلام الروسية والعاملون فيها والتي تنطلق من الغرب“.

وظهر في مقطع مصور بثته وكالة الإعلام الروسية مساء الجمعة، شارع تم فرض طوق أمني فيه وشخص يرتدي حلة واقية قالت الوكالة إنه أحد رجال المفرقعات الذين يعملون لإبطال مفعول القنبلة.

وحظرت دول غربية مذيعين روسا مختلفين بعد أن اتهمتهم بنشر دعايات عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأمس الجمعة، قالت وزارة الخارجية الروسية، إنها استدعت ديبوراه برونرت سفيرة بريطانيا في روسيا، واحتجت بشدة على عقوبات بريطانيا الجديدة على وسائل إعلام روسية.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة ”رويترز“، إن روسيا ستواصل ردود الفعل ”القاسية والحازمة“ على جميع العقوبات التي فرضتها لندن.

وفرضت بريطانيا عقوبات على صحفيين ومؤسسات إعلامية، في وقت سابق من مايو الجاري في أحدث حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى زيادة الضغط على موسكو لوقف ما تسميها ”عملية عسكرية خاصة“ في أوكرانيا.

والإثنين الماضي، قالت بريطانيا، إنها ستمد أوكرانيا بمساعدات عسكرية إضافية قيمتها 300 مليون جنيه إسترليني (375 مليون دولار أمريكي) تشمل معدات حرب إلكترونية، ونظام رادار مضادًا للصواريخ.