EN 
قال الشيخ ابراهيم علي سليم، رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين الشرعيين والموثقين، إنه لاشك أن ملف الاسرة المصرية ملف في غاية الأهمية لما يحمله من مشاكل متداخلة ومتشابكة بين أفراد الأسرة الواحدة .
وأضاف سليم، لصدى البلد، أن أروقة المحاكم مملوءة بآلاف القضايا المختلفة لمطالبة كل طرف بحقوقه من مطالبة بحقوق شرعية للزوجة المرتبطة بوثيقة الزواج كنفقة العدة والمتعة ومؤخر الصداق، والقضايا المرتبطه بحضانة الاولاد ونفقتهم من مأكل وملبس ومسكن ومشرب وفرش وغطاء ومصاريف دراسية ومصاريف العلاج ، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة برؤية الاولاد ، ولا شك ان هناك قصور شديد في معالجة هذه القضايا وهناك تباطؤ في تنفيذ هذه الاحكام، ولا بد من تكاتف جميع الجهات المختصة والتي تدرك بوضوح حجم هذه المشكلة .
وأكد رئيس المأذونين الشرعيين، أنه من خلال عمله كمأذون شرعي وقربه من مثل هذه المشكلات فإنه يقترح أن يتم الاتفاق في وثيقة الطلاق على هذه الأمور من تحديد نفقة المطلقة والأولاد وكذلك أوقات وطريقة الرؤية للأولاد بين الطرفين، مما يقلل من حالات التقاضي ويؤدي الي سرعة وصول الحقوق المتفق عليها الي مستحقيها وينزع بذرة الشقاق بين الزوجين.
كما اقترح رئيس المأذونين الشرعيين ، الاتفاق على مقدار نفقة العدة والمتعة ونفقة الزوجة الحاضنة ونفقة الأولاد من مأكل وملبس ومصاريف علاج وتعليم، والاتفاق على حق الرؤيا وكيفية تنفيذها.
