الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف تتعامل مع من يحاول إحراجك أمام الآخرين؟ خبيرة إتيكيت تقدم نصائح

دعاء بيرو خبيرة الإتيكيت
دعاء بيرو خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية

قالت الدكتورة دعاء بيرو، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية والمتحدث التحفيزى، إن التعامل  مع  البشر  ليس  بالأمر اليسير، فالبشر أنواع  كثيرة  منهم  من يقدم  لك  التقدير  والاحترام، ومنهم من لا يقدرك  و يقلل منك ويستفزك.

وأضافت دعاء بيرو، في تصريح لـ “صدى البلد”، أن عدم  التقدير يعد  من  أسوأ المشاعر التى من الممكن  أن  يشعر بها  أى  إنسان،  فهى حقا  مشاعر  قاتلة قد تصيب  صاحبها  بالاكتئاب والإحباط وقد تؤدى إلى  انهيار  ثقة الشخص  بنفسه والتقليل  من  نفسه  وإمكانياته  وجلد  ذاته.

وقدمت خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية بعض النصائح الضرورية التي تساعدك  إن  وجدت  أشخاصا  فى تعاملاتك  اليومية  يتعمدون  التقليل  منك  أو إهانتك   بطريقة مباشرة  أو  غير  مباشرة، فعليك  باتباع  الآتى:
- فى بداية  التعامل مع  أى  شخص  يجب  عليك باحترام  ذاتك وتقديرها وإظهار  ذلك  دون  غرور أو  تقليل  من شأن  الآخرين، ووضع  الحدود لأى  شخص، ووضع  حدود  فى المزاح  مع الآخرين  ليتعودوا  على احترامك وعدم  الاستهزاء  أو  السخرية  منك.
-لا يوجد  أفضل  من  تجاهل  الشخص  الذى  يقلل من  قيمتك، فعندما تتعامل  مع شخص  تفعل  كل شىء لإرضائه  وفى النهاية  تجده لا يقدرك على الإطلاق ولو  بالكلام، ولهذا فلا يوجد  شىء  يجبرك  على الاستمرار  فى  ذلك، وعليك  التوقف  وإعادة  تقييم  العلاقة  بينكما وهل  هذا  الشخص يستحق  أن  يبقى  فى حياتك  أم  لا، وثبت فعليا  أن أفضل  طريقة  مع هؤلاء الأشخاص  الساخرين  هى  تجاهلهم  تماما والبعد  عنهم  حتى  يعرفون  قيمتك  الحقيقية  مع مرور الأيام.
- إذا  حاول  أحدهم  التقليل من قيمتك  وجرحك  أمام  الآخرين  كن  صارما  وحازما  منذ  بداية  الكلام، فلا  تجعله  يستمر بهذا الأسلوب  معك،  بمعنى  أن عليه  أن  تعرفه  أن  هذا  السلوك  لا يعجبك ولا يليق  بك  وأن  عليه  فورا  التوقف  عن ذلك ولا يكرره  معك  مرة  أخرى  وإلا  لن تستمر  معه  فى الحوار الآن  وفيما  بعد.
- فى الجلسات  عليك عدم  النظر  إليه  مطلقا  وتجاهله  وعدم  الهزار والضحك  معه.

- الحرص  على  عدم  الكلام  معه إلا  فى أضيق  الحدود وعند  الضرورة وتكون  أنت  مضطرا لذلك أو  تعمل  معه  فى مكان  واحد.

-الثقة  دوما  بنفسك  وقدراتك  وعدم  الاهتمام  بكلامه، فلا تترك  حالتك  النفسية  تهلك  من  أى شخص  لا يقدر  قيمتك  ويحاول  جرحك  أو  استفزازك، فلا تحبط  من طريقة  هؤلاء  معك  بل اشغل نفسك  طول الوقت  بهواياتك  وكل  ما تستمتع  به للتغلب  على  المشاعر  السلبية  والضغوطات النفسية التى  قد تتعرض  لها  من أفعال  وكلمات  هؤلاء.

- حاول  بقدر المستطاع عدم  إظهار  الضيق  من كلامه، بل حاول  أن  تشعره  أن  كلامه  ليس  له قيمة  ولا  يؤثر فيك أو فى أى شىء عموما.
- حاول أن  تكون  أذكى  منه،  بمعنى  إذ  وجدته  سيبدأ  في  التقليل  منك  أو  جرحك  أمام الآخرين ويتعمد  ذلك، عليك  بتغيير  الموضوع  فورا وأخذ  الكلام  فى منطقة أخرى.
- عدم الانفعال  والتعصب  على أى  شىء  وكل شىء،  فتكون  أداة  سهلة  لمحاولة  استفزازك  والتقليل  من قيتمك  وقدراتك.
- معرفة  النقطة  التي  يستغلها   ضدك و العمل  عليها وتحسينها.
- لا تقوم  بالبحث  عن  التقدير والاحترام من الأشخاص  المحيطين  بك، وحاول  التحكم  دوما  فى  مشاعرك، فلا تكن على درجة  عالية  من  الحساسية وأى  كلمة تؤثر على سلامك  النفسى، ودرب  نفسك على أن  تقوم  أنت بتقدير  ذاتك وتشجيع  نفسك.
- الاعتذار  بشكل  مستمر  وكل  وقت بداعٍ  وبدون  داعٍ  يعطى  انطباعا سيئا عنك لدى الآخرين، فالاعتذار بالتأكيد  مطلوب ولكن  عند الضرورة  فقط.
- عدم  الثرثرة و الكلام  الكثير  فيما  لا  يفيد، فالشخص  الثرثار يجعل  الأشخاص  يحسبونه  شخصا  متهورا  لا  يهتم  بما  يقال  عنه، فيكون  أداة  سهلة  للأخذ  منه  وعدم  احترامه وجرحه.
- بعض الأشخاص  يقللون من قيمتك  بهدف الاستفزاز ولكى  تخرج  كلمات  غير  لائقة من فمك   وتشويه  صورتك  أمام  الجميع، فعليك أن تحافظ على  ثباتك  الانفعالى  لكى  تعيق هؤلاء عن الوصول لغايتهم، ويجب  عليك  السعى لإحباط  محاولاتهم في  تشويه ما تبنيه  من العمل  والنجاحات  التى  تقدمها فى حياتك  الاجتماعية  والعملية.
- التماسك وعدم  التبرير: قد تؤدى  المشاعر  السلبية التى  صدرها  إليك   بعض  الأشخاص  نتيجة  عدم  تقديرهم  لك  إلى  اضطرارك  إلى  التوسل للآخرين  من أجل  توضيح  موقفك  وطلب  الاحترام والتقدير، وهذا  لا يفيد  مع الأشخاص المتعمدين  إحراجك والتقليل من  قيمتك وإيذائك، لذا  يجب  عليك  التوقف  عن  التحدث  إليهم  عن  مشاعرك  ومحاولة  التمسك  والبدء في  استراتيجية  حديثة  لا تقوم  فيها بتبرير  موقفك.
- افتخارك بما  تقوم به  والاعتزاز بذلك دون  إسراف  أو  تكبر، تجعل  الآخرين ينظرون  إليك  بطريقة  مختلفة.