منظمة خريجي الأزهر تكرم الفائزين في مسابقة القرآن
المحرصاوي: اقترح إضافة التفسير وإعراب الآيات لمسابقات القرآن الكريم
داوود: تخصيص 23 مليون جنيه جوائز للفائزين في مسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن
البحوث الإسلامية : تكريم حفظة القرآن في الأزهر يؤكد انه مظلة للعالم أجمع
سمية أبو العينين : مصر والأزهر منارة العلم تحت قيادة الرئيس السيسي والإمام الأكبر
تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، احتفلت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم، والتي عقدتها المنظمة بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، خلال شهر رمضان الماضي، وشارك بها عدد كبير من الطلاب الوافدين والمصريين.
أقيم الحفل، بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وبحضور الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر- نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور نظير عياد - الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داوود - رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، فضلًا عن قيادات ومسئولي المنظمة، وممثلي السفارات المختلفة.
وشهدت المسابقة، إقبالًا كثيفًا من الطلاب من مختلف الجنسيات، بلغ عددهم أكثر من 500 طالب وافد، وبلغ عدد المتقدمين من المصريين أكثر من 3 آلاف أزهري، من مختلف المحافظات.
قال الدكتور سلامة داوود، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إنه لا توجد مؤسسة تقوم على خدمة القرآن الكريم مثل الأزهر الشريف، لأن القرآن الكريم دستور الإسلام وهو الذي قام عليه الشرع الحنيف وقامت عليه الدنيا كلها.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، في كلمته باحتفال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لتكريم الفائزين في مسابقة القرآن بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، إن القرآن يعود بالخير على الذي يمد يده وعقله للقرآن الكريم، فمنذ نزول القرآن لا يزال العلماء يفكرون في آيات ويستنبطون الأحكام منه ولا يزالون.
وذكر ان الله تعالى وصف القرآن الكريم وصف بأنه كريم فهو كريم في كل شئ، فما من احد يفكر ويتدبر فيه الا ويجد فيه ضالته فهو يعطي كل شئ.
وأكد أن أكرم عطاء يعطيه الله الإنسان حين يقترب من القراءة والعلم والقرآن الكريم، منوها ان فضيلة الإمام الأكبر يحرص كثيرا على الاهتمام بالقرآن الكريم وخصص الأزهر الشريف ميزانية كبيرة لتحفيظ وتكريم حفظة القرآن الكريم حيث يرصد لمسابقة الإمام الأكبر اكثر من ٢٣ مليون جنيه لتكريم الفائزين فيها.
قال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، إن الأزهر الشريف هو كعبة العلم للمسلمين، منوها أن الأزهر يدرس به أكثر من ٣٠ ألف طالب من الوافدين من أكثر من ١٠٠ دولة حول العالم.
وأضاف المحرصاوي، في كلمته باحتفال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، إنه يقترح في مسابقات القرآن بالإضافة إلى الحفظ والصوت الحسن، إن يكون هناك مسابقات التفسير وإعراب القرآن لان الإعراب يوضح معاني الآيات والذي يخرج منه الفهم الصحيح لآيات القرآن حتى نستطيع نشر تعاليم الإسلام السمحة.
وذكر أن المسلم التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، فلن يشقى بعد ذلك ابدا، من ابتغي الهدى في غير ذلك أضله الله ومن حكم به عدل.
قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن الاحتفال بتكريم حفظة القرآن الكريم من الوافدين يؤكد على أن الأزهر الشريف يعد مظلة لبلاد الدنيا بأثرها.
وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في كلمته باحتفال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بتكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، ان الإسلام منتشر في الدنيا وأن الأزهر هو قبلة للمسلمين في العلم بمشارق الأرض ومغاربها، منوها ان هذا الاحتفال يفتح باب التنافس وما أجمله في أن يكون في حفظ القرآن الكريم والحرص على التزود بما جاء فيه.
وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، تقيم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، حفل تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم، والتي عقدتها المنظمة بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، خلال شهر رمضان الماضي، وشارك بها عدد كبير من الطلاب الوافدين والمصريين.
كما شاركت السيدة سمية أبو العينين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين للنشاط الخيري والثقافي، في احتفال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لتكريم حفظة القرآن الكريم، بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين.
وقالت سمية أبو العينين إن حفظة القرآن الكريم هم أهل الله وخاصته، مقدمة الشكر للمشاركين في مسابقة القرآن الكريم التي نظمتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية.
وأضافت سمية أبو العينين، في كلمتها باحتفال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، أن النائب محمد أبو العينين، يرسل تحية خاصة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على اهتمامه بالطلاب الوافدين وحفظة القرآن الكريم.
وأكدت سمية أبو العينين، أن الله تعالى اختص أهل القرآن، وأن القرآن الكريم سيكون حجة لنا يوم القيامة، مناشدة الآباء والأمهات أن يحرصوا على تحفيظ أبنائه القرآن الكريم.
وأكدت أن الدين الإسلامي هو دين الوسطية وهو المحفوظ إلى يوم القيامة وهو كذلك الجامع بين الأديان المختلفة ويدعم التعايش بين أتباع الأديان المختلفة ولا يوجد فيه على الإطلاق ما يدعو إلى الإرهاب وعلى الأمة الإسلامية التمسك بدينهم وكتاب ربهم وأن يلتزموا بتعليمه.
وشددت سمية أبو العينين، أن مصر والأزهر هما منارة العلم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
وأعلنت سمية أبو العينين، أن مسابقة العام القادم بإذن الله سيضاف إليها أقسام جديدة من أجل تطوير المسابقة وهي، حفظ القرآن الكريم بالقراءات، وكذلك حفظ القرآن بالمعاني والإعراب لفهم معاني الآيات بشكل صحيح.