بعد تصريحاته المسيئة للمرأة المصرية.. عمرو واكد فى مرمى النيران.. هجوم شديد من نائبات يطالبن بتجريده من الجنسية المصرية

برلمانية ردا على عمرو واكد: المرأة السيساوية دافعت عن بلدها ضد أمثالك
لا يستحق تراب مصر.. برلمانية :هذا الشخص قد توفي فى قلوب كل الشعب المصري
بعد تصريحاته عن سيدات مصر..  برلمانية لعمرو واكد: ليس لديك نخوة أو شجاعة 

شن عدد من النواب هجوما شديدا على عمرو واكد بسبب تصريحاته المسيئة للمرأة المصرية، وأكدوا أن المرأة المصرية الحرة هي التى تدافع عن أمن واستقرار بلدها ضد محاولات أمثاله من الإرهابيين والخونة، لعرقلة مسيرة خطوات الإصلاح الاقتصادي، وطالبوا بسحب الجنسية المصرية عنه، وان يتجنس بجنسية اخرى غير المصرية.

فى البداية صرحت النائبة سولاف درويش، وكيلة لجنة القوى العاملة بالبرلمان ، أن المرأة المصرية فى عهد الرئيس السيسي نالت كثيرا من حقوقها، وأصبحت محل اهتمام القيادة السياسية، وذلك ساهم فى نجاح المرأة فى الوصول الى أهدافها وتحقيق العديد من آمالها التى كانت بعيدة المنال.

وأضافت درويش فى بيان صحفى لها أن المرأة المصرية لها مكانة كبيرة عرفتها الحكومات المصرية المتعاقبة، إذ إنها كانت في طليعة الصفوف منذ ثورة 23 يوليو 1952 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، كما كان لها دور كبير في عجلة التنمية في جميع المجالات.

وأشارت وكيلة  لجنة القوى العاملة بالبرلمان إلى أننا نفتخر أن يكون لنا رئيس مثل السيسي، ونفتخر ان ننسب له وينسب لنا، ونفتخر أن المرأة المصرية هى التى وقفت ضد محاولات هدم الدولة المصرية ولم تقبل ان تكون مصر مثل العرق وسوريا ولبيا وغيرها من الدولة الأخرى، بل حافظت على الدولة المصرية وثبتت دعائمها وحافظت عليها ضد محاولات تفكيك الدولة ، كما أن نجاح المرأة المصرية يعبر بشكل أصيل عن نجاح الدولة، لذا يتعمد أعداء مصر تشويه المرأة والنيل منها بمختلف الطرق.

واكملت سولاف درويش أن المرأة المصرية الحرة هي التى تدافع عن امن واستقرار بلدها ضد محاولات أمثالك من الإرهابيين والخونة، لعرقلة مسيرة خطوات الإصلاح الاقتصادي، يكفينا القول ان الرئيس السيسي قال حينما تتحدث مع المرأة المصرية (ايدك ورى ظهرك) أدبا واحتراما لها، فهو رئيس يقدر معنى المرأة ، وغير مقبول نهائي التعرض لعظيمات مصر من قريب او بعيد وغير مقبول نهائي المساس بهن بأي كلمة.

وصرحت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بأن المدعو عمرو واكد، لا يستحق الجنسية المصرية، ولا تكتب على جواز سفره أو أى أوراق رسمية، كونه لا يحترم أمهات مصر وبنات مصر وعظيمات مصر.

وأضافت عطوة فى بيان صحفى لها : " لقد شهر المدعو "واكد" بكل عظيمات مصر، ووصمهن بأبشع التعبيرات والكلمات، فهو لا يستحق أن يعيش ويعد ضمن بيانات الشعب المصرى او يحسب عليه من قريب او بعيد".

وتابعت: هذا الشخص قد توفي فى قلوب كل الشعب المصرى، لما ارتكبه من تجريح لأمهات المصريين جميعهن، فهو ارتكب فعل لا يسامح ولا يغتفر.

وطالبت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بسحب الجنسية المصرية عنه، وان يتجنس بجنسية اخرى غير المصرية، والتى شرف كبير ان يكون مصريا، بدلا من ان ينعت امهات المصريين.

وصرحت النائبة امال رزق الله، عضو لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس النواب، بأن تصريحات الارهابي عمرو واكد ضد نساء مصر لن تغتفر ولن تمر مرور الكرام ،كونه تعرض للمرأة  بالقول السفيه ونعتهم بابشع الألفاظ.

وأضافت آمال رزق الله ، فى بيان صحفى لها ، أن أكثر من 50 مليون إمرأة مصرية لن تغفر لك فعلتك الدنيئة، وانت خسرت شعبك وأهلك بمصرنا الحبيبة ، نتاج تغريدتك التى ليس له هدف سوي تجريح الشعب المصرى والنيل من سيدات مصر العظيمات.

واكملت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان: أنت مطرد وهارب من مصر، وليس لك الحق التحدث عن الشعب المصري أو سيدات مصر، فأنت إخواني هارب ولك أجندات أخرى تمول من دول معادية، وليس لديك ذرة نخوة أو شجاعة.

وطالبت النائبة امال رزق الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، باتخاذ كل الاجراءات القانونية من جانب الدولة المصرية لملاحقة هذا الارهابي العميل الخائن، وان فعلته لن تمر مرور الكرام وسينال عقابه بالدعوات عليه من أكثر من 50 مليون إمرأة مصرية، بل أكثر من 100 مليون مصري ومصرية.