EN 
ركزت الصحف السعودية على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الأمن الخليجي ) : شهدت العاصمة الرياض قبل يومين الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي حدد مواقفه حيال العديد من القضايا في ظل التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم.
إن دول الخليج اليوم وبعد أن نضجت تجربتها في التكتل والتكامل تواجه المتغيرات من حولها بوعي شديد بما يرتقي إلى مستوى التحدي، وإذا كانت دول المجلس قد أثبتت نجاحها اقتصادياً بقدرتها على توظيف مقدراتها لرفاه المواطن الخليجي، فإن الهاجس الأمني الذي تقدمت عليه المصالح الاقتصادية في وقت ما، هو ما يجب التركيز عليه من خلال تعزيز الجوانب الدفاعية والأمنية، باعتبار أن أي عدوان على إحدى دول المجلس عدوان على الجميع، فلا اقتصاد من دون أمن قوي يحافظ عليه، وإن الارتكان إلى أن أمن الخليج مسؤولية دولية، أمر ثبت فشله، وجعل من إيران عنصر تهديد وصاحبة نفوذ تخريبي في أربع عواصم عربية.
وواصلت : بالتجربة والمشاهدة، تعلم دول الخليج جيداً أنه لا بد من الاعتمـاد الـذاتي وتطـوير القدرات الدفاعية الخليجية ليكون لها دور فاعل في أمن المنطقة، فالأعمال الإرهابية والتخريبية التي تعرضت لها المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في المملكة والإمارات لم تكن تستهدف الدولتين فحسب بل أمن واستقرار وإمدادات الطاقة في العالم، إلا أن المجتمع الدولي ظل صامتاً تجاهها.
استعدادات الحج
وأكدت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( استعدادات الحج ) : تكثف الوزارات والأجهزة المعنية جهودها استعدادًا لموسم الحج واستقبال ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، ببذل كافة الإمكانات والتجهيزات وتنفيذ الخطط وتكاملها لتقديم أفضل الخدمات، على أعلى درجات الرعاية، في ظل منظومة صحية متقدمة، توفرت لها كل الإمكانات والطاقات من مستشفيات ومراكز صحية عالية المستوى بالمشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وخطة محكمة المراحل والأهداف تتضمن الجهوزية العلاجية والإجراءات الوقائية الدقيقة؛ امتدادًا وتتويجًا للنجاحات الصحية والتنظيمية المتميزة التي حققتها المملكة بريادة فريدة خلال فترة الجائحة.
وأضافت : ميدانيًا تتوالى الجولات التفقدية للوزراء والمسؤولين للوقوف على الخطط والاستعدادات، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتأكيده الدائم، حفظه الله، على أن “المملكة العربية السعودية، وقد شرفها الله تعالى بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، تفخر بأداء هذا الشرف، فجعلنا رعايتهم وسلامتهم في قمة اهتماماتنا، وسخرنا لهم كل ما يعينهم على أداء حجهم”.
استثمارات الرياضة .. الأثر والتأثير
وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( استثمارات الرياضة .. الأثر والتأثير ) : بعد أن بدأت الرياضة كهواية، أصبحت الآن أحد أبرز الاقتصادات المنافسة لأنواع التجارة والصناعة حول العالم، حيث تجذب قطاعا كبيرا من رجال الأعمال وأصحاب الأموال من أجل الاستثمار فيها، وكذلك أصبحت تدر دخلا وفيرا للدولة عموما، بل تسهم في نمو الاقتصاد الوطني، فيما بات مفهوم الاستثمار الرياضي يدر عائدات ضخمة وصناعة اقتصادية مهمة، وأرضا خصبة لمختلف الاستثمارات.
عرفت صناعة الرياضة على المستوى العالمي نقلة نوعية من حيث العوائد المالية الضخمة المحققة من التظاهرات الرياضية الدولية، هذا مع ما واكبها من تطور في مفهوم الاستثمارات والاستحواذات، خاصة أن القطاع الرياضي يعد واحدا من القطاعات المغذية لعديد من المجالات الاقتصادية، خاصة تلك المتعلقة مباشرة بالنشاط الرياضي، فتأثيره واضح في القطاع السياحي والبنية التحتية ومختلف الأنشطة الخدمية، مثل قطاعات المواصلات والاتصالات، والإعلام والمطاعم والقطاع التجاري وغيرها من الأنشطة المستفيدة.
وتابعت : وعلى هذا المنوال ليست هناك حدود لارتفاع قيمة الاستثمارات في عالم الرياضة عموما، فهذا القطاع تحول منذ عقود إلى صناعة حقيقية، لها عوائدها وأرباحها وتأثيرها المالي والاجتماعي في آن معا. ورغم أن عمليات الاستحواذ على الأندية الرياضية بدأت عمليا في الولايات المتحدة، إلا أن لأوروبا حصة كبيرة لا تتوقف عن الارتفاع، خصوصا في ظل وجود اقتصادات متقدمة قوية على طرفي المحيط الأطلسي.
مسيرة التحول الصحي في المملكة
وأشارت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( مسيرة التحول الصحي في المملكة.. ومستهدفات 2030 ) إلى : تولي حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وسمو ولـي عهده الأمين صاحب الـسمو الملـكي الأمير محمد بن سلـمان بن عبدالـعزيز «حفظه الله» فائق الاهتمام والدعم في سبيل تطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتسخير كافة الإمكانات لـتعزيز جودة وكفاءة تلـك الخدمات سعيا لتحقيق المستهدفات الطموحة لـرؤية المملكة 2030 ..
ويأتي صدور الموافقة الكريمة على قرار مجلس الـوزراء القاضي بتأسيس شركة الصحة القابضة والموافقة على تنظيم مركز الـتأمين الـصحي الـوطني لـيمثل دلالـة أخرى في المشهد الشامل للدعم المتكامل الذي تحظى به المنظومة الصحية في المملكة من لدن القيادة الرشيدة. صدور الموافقة الـكريمة علـى قرار مجلـس الـوزراء القاضي بتأسيس شركة الصحة القابضة والموافقة على تنظيم مركز الـتأمين الـصحي الـوطني يأتي تجسيدا لـلـدعم والاهتمام الـكبيرين من لـدن حكومة المملكة الـعربية الـسعودية، وهو قرار سيمكن من رفع فاعلية أداء المنظومة الصحية، بحيث تكون وزارة الصحة هي الجهة المنظمة والمشرفة على المؤسسات الصحية العامة والخاصة، وتتولى التجمعات الصحية تقديم خدمات الـرعاية الـصحية المتكاملـة لـلـمستفيدين في جميع مناطق المملكة وفقا لنموذج الرعاية الصحية الحديث بمستوياتها المختلفة.
