الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل انتهت الأمور؟.. الولايات المتحدة تلوم إيران على فشل التوصل لإتفاق نووي

من محادثات فيينا
من محادثات فيينا السابقة حول الاتفاق حول نووي إيران

ألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران، في فشل الجانبين حتى الآن في التوصل إلى اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، قائلة إن مطالب إيران برفع العقوبات تمنع إحراز تقدم، ما يشير إلى إمكانية فشل التوصل لإتفاق مع الدول الكبرى، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وقال البيان الأمريكي، في اجتماع للأمم المتحدة : "ما نحتاجه هو شريك إيراني،  ستحتاج إيران إلى إسقاط مطالبها برفع العقوبات، والتي لاتعبر عن خطة العمل الشاملة المشتركة والتي تمنعنا الآن من إبرام اتفاق".

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنه يتوقع أن يصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحذيرا واضحا لإيران بشأن برنامجها النووي.

وذكر بينيت، في تصريحات متلفزة في اجتماع لجنة برلمانية "نتوقع أن يصدر مجلس المحافظين إشارة تحذيربة واضحة للنظام في طهران، وتوضح أنهم إذا واصلوا سياستهم النووية المتحدية فسوف يدفعون ثمنا باهظًا".

والتقى بينيت الأسبوع الماضي برئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، قبل اجتماع مجلس الإدارة وأبلغه أن إسرائيل تفضل حلاً دبلوماسياً للمواجهة مع إيران، لكنها قد تتخذ إجراءً مستقلاً ، مكرراً التهديد المستتر  بشن حرب استباقية.

وتضغط الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتوبيخ إيران لفشلها في الإجابة على أسئلة متكررة بشأن آثار اليورانيوم في المواقع غير المعلن عنها من قبلها.

من المرجح أن يغضب التوبيخ إيران وقد يلحق الضرر بآفاق إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، هذا في وقت توقفت فيه المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

تعتبر إسرائيل احتمال تطوير إيران أسلحة نووية تهديدًا لوجودها، بينما ترد إيران وتقول إن برنامجها النووي للأغراض السلمية.

 ويقول محللون، إنه وفق هذه التطورات، فإن فرص إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 تتضاءل، لأنه يجب على إيران والولايات المتحدة "التفكير في صفقة مؤقتة" في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وتجاوز إيران لمسألة العقوبات، فيمكن رفع بعضها، لكن رفعها جميعًا، لن توافق عليه أمريكا، لأنهم لا يمكن أن يوقعوا اتفاقًا تكون فيه إيران هي الطرف الذي أملى شروطه، فلابد بحسب رأي الدول الكبرى ان تبدي إيران بادرة حسن نوايا أولا وأن لا تجادل في رفع كل العقوبات من عليها الآن، فقد يكفي رفع جزء منها.