الحمد لله لأننا هنا.. سياح أوكرانيون في مصر يروون تجربة تعارفهم بسبب الحرب

وصلت أسرة جولوفكين الأوكرانية إلى منتجع مرسى علم المطل على البحر الأحمر في 15 فبراير الماضي، لقضاء رحلة سياحية ممتعة وآمنة، دون أن تدري أن الرحلة التي خططت لها أن تكون 10 أيام ستتحول إلى إجازة مفتوحة على شواطئ البحر الأحمر بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

وبمرور الوقت، تجمعت أسر السياح الأوكرانيين في المنتجعات المصرية معا وتعرفت على بعضها، وبدأت بتوثيق الصلات والعلاقات فيما بينها، لتتحول إلى مجتمع صغير أفراده متضامنون فيما بينهم.

وفي مقابلة مع وكالة رويترز، يقول رب الأسرة "جئنا هنا في 15 فبراير لقضاء رحلة مدتها 10 أيام، وطالت هذه الأيام العشرة إلى 100 يوم".

ألمانيا: لن ننجح في إخراج جميع الحبوب من أوكرانيا

قبل التوجه للجبهة.. عروسان ينظمان زفافهما بملابس القتال في أوكرانيا.. فيديو

وقالت الأم "الحمد لله لأننا هنا ولأن الأطفال لم يروا هذا (تقصد الحرب). إنه أمر ثقيل الوطأة أن نقرأ في الأخبار أن ما بين 300 و400 طفل قد قُتلوا في أوكرانيا".

وتوضح سائحة أوكرانية أخرى تستضيف أسرًا من مواطنيها في شقتها بشرم الشيخ "في البداية استضفت مجموعة صغيرة من نحو 7 أشخاص في فناء منزلي الخلفي، ومنذ هذه اللحظة بدأنا نسمي هذا الفناء ’سفارة أوكرانيا في شرم الشيخ‘. إننا نجتمع معا ونغني ونصلي في الكنيسة الكاثوليكية القريبة".

ووفقا لرويترز، قال السفير الأوكراني لدى مصر روسلان نيتشاي إن نحو 20 ألف سائح أوكراني عالقون في مصر بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، معظمهم في منتجعات البحر الأحمر.