EN 
هل يجوز لمن يصلي السنة أن يجهر بصلاته ؟ .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، يقول: لو أصلي السنة بعد صلاة جهرية وجعلني البعض إماماً هل أجهر بها؟
هل يجوز لمن يصلي السنة أن يجهر بصلاته ؟
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العلماء في هذه المسألة قالوا بـ 3 أمور، حيث يجوز له أن يجهر لأنه في وقت الجهر، ويجوز له أن يسر لأنها ليست صلاة مفروضة، والثالثة بالتوسط بين الأمرين أن يقرأ بصوت ليس مرتفعاً.
هل يجوز قضاء الصلوات الجهرية الفائتة بالقراءة سرا ؟
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: حسب الوقت الذى ستقضي فيه هذه الصلوات فالعبرة بالوقت التي تؤدى فيه.
وأضاف أمين الفتوى أن الصلوات منها السرية ومنها الجهرية، والوقت منه وقت سر ووقت جهر، ووقت الجهر هو المغرب والعشاء والفجر، والسر هو وقت الظهر والعصر، فالإنسان إذا كان سيقضي الصلوات في وقت صلاة الظهر أو العصر سيسر في الصلاة.
وضرب أمين الفتوى مثالا على ذلك قائلا: "فلو فاتني صلاة الفجر وهي جهرية وسأقضيها بعد طلوع الشمس أو بعد الظهر فسأصليها سرا، لأن هذا الوقت وقت إسرار، ولو فاتتني صلاة الظهر وسأقضيها وقت صلاة المغرب فسأجهر بالقراءة مراعاة للوقت.
وأكد أمين لفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية، أن العبرة في قضاء الصلوات الفائتة ستكون بالوقت التي تؤدى فيه الصلاة.
كيف نكفر عن الصلوات الفائتة ولا نعلم عددها؟
سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب وسام، قائلًا: بغالب الظن انك فى سنة كذا لم تكن تصلى او كنت تصلى متقطع فتحسب بالزيادة حتى تكون اديت ما عليك من قضاء.
وتابع: الى أنه لو لم تتذكر ما عليك من الصلوات فلا يكلف الله نفسًا الا وسعها، فعلى قدر ما تستطيع صلى وابدأ بقضاء وتعويض ما فاتك من الصلاة والله تعالى غفورًا رحيم.
