الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعتدى عليها 3 مرات..

سائق توك توك يغتال براءة الطفلة رضوى بالبحيرة وحبل المشنقة في انتظاره..القصة الكاملة

الطفلة رضوى محمد
الطفلة رضوى محمد ضحية البحيرة

جريمة مؤسفة بكل معانى الكلمة شهدتها قرية كفر سلامون التابعة لمركز بمحافظة البحيرة، حيث تجرد شاب في العقد الثالث من العمر، من كل معاني الرحمة واصطحب جارته الطفلة رضوى محمد صاحبه 9 سنوات، إلى سطح منزله المجاور لمنزل المجنى عليه، وعندما فشل في نيل غرضه الدنيء منها، وخشي افتضاح أمره، كتم أنفاسها حتى الموت ثم هتك عرضها ووضعها في "شوال" لمدة 4 أيام.

 

وقام مدير الأمن بتشكيل فريق من المباحث الجنائية بالمديرية برئاسة اللواء محمد شعراوي، مدير المباحث الجنائية ، إلى أن توصلت إلى مرتكب الجريمة وهو سائق التوكتوك يدعى "محمد أحمد الشوربجي" 27 عاما، حيث قام باصطحاب المجني عليها إلى سطح منزله، بزعم إخبارها بشيء، ثم قام بكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة و وقام بعد ذلك بهتك عرضها واعترف المتهم  بارتكابه الجريمة، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.

 

حيث شهدت محكمة دمنهور، فرحة عارمة من قبل أسرة المجنى عليها رضوى، حيث أطلقت والدتها الزغاريد قائلة "حقك رجع يا عروسة .. حقك رجع يارضوى ".

 

حيث قررت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار حسنى جمال عليان، وعضوية المستشارين تامر السيد عبد المحسن، وشريف عبد المقصود إبراهيم، إحالة أوراق محمد أحمد الشوربجي، المتهم في القضية رقم 30350 لسنة 2021 جنايات كوم حمادة، والمقيدة برقم 1861 لسنة 2021 جنايات کلي جنوب دمنهور، بقتل الطفلة رضوى على زايد، 9 سنوات، وهتك عرضها، لمفتي الجمهورية وحددت جلسة النطق بالحكم 18 أغسطس.

 

هذا وجاءت جلسة النطق بالحكم في القضية بعد قرابة 9 أشهر على وقوعها، حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر نوفمبر الماضي، عندما تلقى مأمور مركز شرطة كوم حمادة بلاغا من والد الطفلة رضوى محمد زايد، يفيد بتغيب ابنته 9 سنوات، عقب خروجها من المنزل لشراء بعض الأدوية من إحدى الصيدليات بقرية كفر سلامون بنطاق المركز وعدم عودتها للمنزل.

 

وألقت مباحث مركز شرطة كوم حمادة من إلقاء القبض على المتهم مرتكب الجريمة ويدعي محمد أحمد الشوربجي، 25 عاما، سائق توك توك، حيث قام باستدراج الطفلة لمسكنه أثناء عودتها للمنزل بزعم إعطائها شيء لوالدتها، وحاول التعدي عليها جنسيا إلا أنها قامت بالصراخ، وعقب ذلك قام المتهم بكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة على يده.

 

ثم قام المتهم بهتك عرض الطفلة ثلاث مرات، وفق تقرير  الطب الشرعي، ثم وضعها داخل جوالين وإلقائها أعلى سطح مسكنه لحين التخلص من جثمانها، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة.