السفينة بها عطل واتخرمت"، كانت هذه آخر رسالة أرسلها القبطان المصري المفقود “سامح سيد شعبان” إلى أسرته، في 15 يوليو الجاري، والتي كانت قد استغاثت، بعد غرق ابنهم في المحيط الهندي، دون العثور على جثمانه حتى الآن، هو وزميله القبطان محمد جمال، وأصبحا في عداد المفقودين، بعد غرق السفينة التي كانا يعملان على متنها، في المحيط الهندي، وأعلنت الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية، أن طالبها السابق القبطان سامح سيد وأحد أفراد طاقم السفينة غير معلوم مكانهما أو محدد مصيرهما حتى الآن.
شاهد الفيديو:
وكان غرق القبطان المصري سامح سيد شعبان، محل اهتمام المواطنين خلال الساعات الماضية، وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بأخبار عن اختفاء الشاب المصري البالغ من عمر نحو 23 عامًا، ويدعى سامح سيد شعبان كامل، حيث كان واحدًا من البحارة المتواجدين في المركب، والذي تعود بداية قصته بصعود عدد من البحارة المصريين والسوريين، أحد السفن التجارية يوم 1 مارس الماضي من ميناء أوساكا باليابان، والتي حملت على متنها 12 بحار، من بينهم 6 مصريين و6 سوريين، وقبلتها اليابان مرورًا بكوريا الجنوبية، الصين، سيريلانكا والمالديف، ومن ثم عبرت المحيط الهندي وهناك غرقت.
شاهد الفيديو: