الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تهديدات حزب الله.. إسرائيل تتأهب عسكريا لمواجهة هجمات صاروخية محتملة

إسرائيل تتأهب عسكريا
إسرائيل تتأهب عسكريا لمواجهة هجمات صاروخية محتملة

أفاد موقع "والاه" العبري نقلا عن مسؤولين أمنيين، بأن الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبات خلال الأشهر الأخيرة على سيناريوهات لهجمات محتملة بصواريخ على أهداف بمنطقة مياه إسرائيل الاقتصادية.

وبحسب الإعلام العبري، فإن تصريحات المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين جاءت ردا على تهديدات الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، الذي صرح بأن الحزب قادر على استهداف كافة منصات الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط، وليس منصة "كاريش" فقط.

وكشف الموقع في تقريره أن "جهاز الأمن الإسرائيلي رفع  مستوى حالة التأهب على خلفية المشاكل والتأخيرات بالمفاوضات بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية، والدخول لمنصة "كاريش" والنية لضخ الغاز منها في سبتمبر القادم.

وتمت الإشارة إلى أنه "بغرض الدفاع عن منصات الغاز والمصالح الإسرائيلية في المجال البحري، أقيم منتدى متعدد الأذرع يضم وزارة الأمن، والبحرية، وإدارة العمليات العسكرية، وسلاح الجو الاسرائيلي، والقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، ومجتمع الاستخبارات، بهدف الاستعداد لامكانية محاولة "حزب الله" تنفيذ عملية عسكرية او استفزازات ضد إسرائيل أو المساس بعملية ضخ الغاز".

هذا وأوضح مسؤولون أمنيون أن "رئيس الاستخبارات العسكرية، الجنرال أهارون حليوة، خصص قوة وموارد لمواجهة التهديدات في الساحة البحرية والدفاع عن المياه الاقتصادية"، وفق "والاه".

وذكر "والاه"، وفق معلوماته، أنه "خلال الأشهر الأخيرة، أجرى سلاح الجو الإسرائيلي عددا من التدريبات، تدربت خلالها القوات على مواجهة الوحدات المختلفة لهجمات بصواريخ "كروز"، وصواريخ دقيقة وقذائف"، كما أنه  "من المتوقع أن يجري خلال الشهر القادم تدريب إضافي كبير يحاكي سيناريوهات بالساحة البحرية وسيتم دمج التحسينات التكنولوجية فيه".

ولفت  المسؤولون الأمنيون إلى أن "السفن الدفاعية تم ملائمتها للتهديدات المختلفة المحتملة من لبنان، وقطاع غزة وسوريا"، في حين "ترفض البحرية الإسرائيلية أية انتقادات وادعاءات حول مشاكل بالجاهزية، وتشدد على أن سفينة "ساعر 5" قادرة على الدفاع عن منصة "كاريش" من كافة التهديدات، وستبقى في محيط المنصة قدر الإمكان".

يذكر أن "99% من الصادرات الإسرائيلية تجري من البحر، والمخاوف في الجهاز الأمني لا تقتصر على أن يتم المساس فقط بمنصات الغاز، وإنما أيضا على حرية النشاط الاقتصادي البحري الإسرائيلي، إذ تصل بالمعدل 5900 سفينة إلى إسرائيل سنويا من البحر، 53% منها تصل إلى ميناء حيفا الذي بات مهددا من قبل "حزب الله"، و90% من القمح في إسرائيل يتم إحضاره عن طريق السفن"، وفق الإعلام العبري.