الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مخبر سري.. لماذا داهم الـ FBI منزل ترامب؟

دونالد ترامب
دونالد ترامب

أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” لمنزل الرئيس السابق دونالد ترامب، جاء بناء على معلومات من أحد المخبرين حول وجود وثائق سرية إضافية بمنزله.

وحسب مجلة “نيوزويك” الأمريكية، قالت مصادر حكومية، إن مداهمة منزل ترامب في منتجع مار إيه لاجو، في ولاية فلوريدا، استندت إلى حد كبير على معلومات من مخبر سري لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وكان قادرا على تحديد الوثائق السرية التي كان ترامب لا يزال يخفيها وموقع تلك الوثائق.

وأضافت المصادر أن المداهمة تم توقيتها عمدا لتحصل في غياب ترامب.

وأكدت أن المداهمة لم يكن لها دافع سياسي، وإن مكتب التحقيقات الفيدرالي عازم فقط على استعادة وثائق سرية للغاية تم إخراجها بشكل غير قانوني من البيت الأبيض.

وقال مسؤول في وزارة العدل الأمريكية إن "صانعي القرار في مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن وميامي، اعتقدوا أن حرمان الرئيس السابق من فرصة التقاط صورة أو منصة يمكن من خلالها للكلام، من شأنه أن يقلل من أهمية الحدث”.

وأضاف: "فشلت محاولة إبقاء المداهمة على مستوى منخفض. وبدلا من ذلك، أدت إلى رد فعل غاضب من قادة الحزب الجمهوري وأنصار ترامب النتائج كانت عكسية".

وتابع: "أعلم أن هناك الكثير من التكهنات بأن هذا اضطهاد سياسي، لكنه في الحقيقة أفضل وأسوأ بيروقراطية في العمل، لقد أرادوا تحديد حقيقة أن هذا كان إجراء روتينيا لإنفاذ القانون، لكن النتائج كانت عكسية".

غضب جمهوري

ودان زعيم الأقلية في الكونجرس الأمريكي، كيفن مكارثي، وغيره من المشرعين الجمهوريين إدارة الرئيس جو بايدن لمداهمة منزل دونالد ترامب في فلوريدا، محذرين من أنهم سيحققون في تسييس وزارة العدل عندما يستعيدون سيطرتهم على الكونجرس.

وقال مكارثي، بعد ساعات من تنفيذ عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" لأمر تفتيش في مقر إقامة ترامب في مارالاجو، إن “وزارة العدل وصلت إلى حالة لا تطاق من التسييس. عندما يستعيد الجمهوريون الأغلبية في الكونجرس، سنقوم بالتحقيق الفوري في هذه المسألة، ونتابع الحقائق، ولن ندخر وسعا دون تغيير”.

من جانبه، قال ترامب إن “مجموعة كبيرة” من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي داهمت منزله وفتشوا خزنته.

وقال الرئيس الأمريكي السابق، إن “مثل هذا الهجوم لا يمكن ان يحدث الا في دول العالم الثالث المنهارة. للأسف، أصبحت أمريكا الآن واحدة من تلك البلدان، فاسدة بدرجة لم نشهدها من قبل”.