الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسئلة برلمانية لوزيرى التعليم والنقل.. نائبة تطلب استحداث "تأشيرة طالب" أمام الوافدين للدراسة بمصر.. وآخر يتساءل عن جزاء غادة والى صاحبة "لوحات المترو المسروقة"

مجلس النواب
مجلس النواب

النائبة أميرة أبوشقة تتقدم بأول سؤال برلماني لوزير التعليم الجديد
سؤال برلماني حول نتائج التحقيقات مع صاحبة "لوحات المترو المسروقة"
مطلب برلماني باستحداث "تأشيرة طالب" أمام الوافدين للدراسة بمصر
 

تقدم عدد من النواب خلال الساعات القليلة الماضية بعدد من الأسئلة البرلمانية إلى رئيس مجلس النواب بشأن عدد من المشاكل ، بهدف التوصل إلى حلول لها.

فى البداية تقدمت النائبة الدكتورة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب بسؤال عاجل إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، بعد ساعات فقط من توليه منصبه الوزاري الجديد خلفًا للدكتور طارق شوقي.

وتساءلت النائبة فى بيان صحفى لها عن مصير مئات طلبات النقل والتحويل الموقعة من وزير التعليم السابق، مشيرة إلى أن المشرفة على الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير التعليم أصدرت تعليمات شفهية لجميع مكاتب ديوان عام الوزارة والمديريات بمختلف المحافظات، بوقف العمل بتأشيرة الوزير السابق، والمتعلقة بإجراءات النقل والتحويلات لطلبة المدارس.

وأوضحت النائبة الدكتورة أميرة أبوشقة أنه تم بالفعل استجابة بعض المديريات للقرار، ورفض تسلم أي قرار مذيل بتوقيع الوزير السابق الدكتور طارق شوقي، مؤكدين لأولياء الأمور وجود تعليمات بعدم اعتماد تلك التأشيرات، بانتظار العرض على وزير التعليم الجديد الدكتور رضا حجازي.

وأكدت النائبة أن تأثيرات ونتائج القرار الشفهي ستكون كارثية، خصوصًا أن اليوم الإثنين 15 أغسطس 2022، سيكون آخر أيام انتهاء فترة الانتقالات بين المدارس، مشيرة إلى أن وقف تأشيرات الوزير السابق سيسبب أكثر من مأساة، في ظل عدم فهم تطبيقات القرار، وبالتالي قد يبدأ ولي الأمر رحلة معاناة جديدة للبحث عن تأشيرة للنقل أو التحويل من الوزير الجديد. 

وطالبت الدكتورة أميرة أبوشقة بتحديد مصير التأشيرات السابقة لوزير التعليم، ومد فترة صلاحيتها حتى الأول من سبتمبر المقبل، لأن كل نائب برلماني في دائرته يسعى لمساعدة أولياء الأمور، خصوصًا أن قرار الوقف ليس رسميًا وإنما بتعليمات شفهية، مشددة على أننا في دولة مؤسسات وليست دولة أشخاص، ويجب ألا يعاني المواطنون وأولياء الأمور من التغييرات الوزارية، بل المفروض أن تنعكس عليه إيجابيًا.

وصرح محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب، أنه تقدم بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير النقل، حول نتائج التحقيقات مع غادة والي صاحبة واقعة لوحات مترو الأنفاق المسروقة.

وقال النائب، على الرغم من مرور شهرين على واقعة لوحات محطة مترو كلية البنات المسروقة، والمتهمة الأولى فيها غادة والي، والتي صعدت في ظروف غامضة وغير مفهومة، فأوقعت بلدها في حرجٍ شديد، بعد أن أصبح تصرفها المشين حديث الصحافة العالمية، لا نعلم حتى الآن على وجه الدقة إلى أين وصلت نتائج التحقيقات؟!.

وأوضح الصمودي، خرجت علينا هيئة مترو الأنفاق بتقديم اعتذار رسمي على هذه الجريمة التي ارتكبتها غادة والي، وقامت برفع اللوحات المسروقة من المحطة، وأعلنت أنها فتحت تحقيقات موسّعة في هذه الواقعة ومع الفتاة التي تُدعى غادة والي، ومنذ ذلك الوقت والغموض ينتاب التحقيقات، ولا أحد يعرف مصيرها.

وذكر الصمودي، كنا ننتظر من باب الشفافية والنزاهة، أن تخرج علينا وزارة النقل لتعلن إلى أين وصل التحقيق مع غادة والي صاحبة لوحات المترو المسروقة .

واستطرد، بدوري كنائب في البرلمان أتوجه بهذه الأسئلة التالية إلى وزارة النقل؛..ماهي الجزاءات التي تم اتخاذها في حق غادة والي وفي حق شركتها جراء هذه الجريمة التي ارتكبتها في حق سمعة بلد بأكملها؟. وهل حصلت وزارة النقل على تعويضات ؟.وهل تم توقيع الشرط الجزائي؟.. ولماذا لم تُحال الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة الشق الجنائي تجاه غادة والي ؟

واختتم سؤاله قائلًا "ننتظر من وزارة النقل مخاطبتنا كتابيًا حول ردودها على هذه الأسئلة سالفة الذكر".

ودعت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب ، إلى استحداث نوع جديد من تأشيرات الدخول إلى الأراضي المصرية، وهي تأشيرة "طالب"، على أن تكون مخصصة فقط بغرض الدراسة، وتُمنح بشروط ومعايير معينة، حتى يتسنى للطلبة الوافدين للدراسة والالتحاق بالجامعات المصرية.

وقالت "يشار"، في تصريحات لها ، أن مصر تتمتع بالكثير من المزايا الجاذبة للطلاب الوافدين يأتي على رأسها حجم الأمن والاستقرار الذي تشهده بلادنا، فضًلا عن عوامل ومقومات الجذب السياحي والحضاري من مناخ وبيئة ملائمة للدراسة، بالإضافة إلى تنوع البرامج الدراسية بالجامعات، حيث  يستطيع الطالب بأن يدرس فى مصر ويحصل على شهادة معتمدة من الجامعة المصرية وجامعات دولية أخرى.

وأردفت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، على صعيد الجامعات؛ فهناك تطوير كمي وكيفي غير مسبوق، لأول مرة أصبح على أرض مصر فروع لجامعات دولية مرموقة تحتضنها العاصمة الإدارية، كما لدينا 36 جامعة خاصة، وجامعات أهلية بإمكانيات عالمية.

ولفتت إلى أن مصر أصبح على أرضها، بفضل القيادة السياسية الواعية، جامعات غير متواجدة في الكثير من دول المنطقة، تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة، وهو ما يتطلب ضرورة استغلالها في جذب المزيد من الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، لما لها من دور كبير في زيادة الدخل من العملة الصعبة.

وأوضحت الدكتورة حنان يشار، أنه خلال فترة توليها عمادة كلية الاقتصاد  المنزلي بجامعة المنوفية، اطلعت على تجارب الكثير من دول العالم، فتبيّن لها، أن هناك دولًا اقتصادها قائم بصفة رئيسية على دخلها من تعليم الوافدين، مشيرة إلى  أن دخل الولايات المتحدة من الطلاب الوافدين يبلغ 57 مليار دولار، وبريطانيا تحقق 25 مليار دولار، في حين أن روسيا  تحقق 22 مليار دولار سنويًا من الطلبة الوافدين إليها وأغلبهم عرب ومصريين.