الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طائرة إثيوبية تنجو من كارثة بعد نوم الطيارين أثناء القيادة

أرشيفية
أرشيفية

أخطأت رحلة طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية هبوطها يوم الإثنين 15 أغسطس بعد أن غط الطيار والمساعد في النوم على ارتفاع 37 ألف قدم.

تخطت طائرة الرحلة ET343، المتوجهة من الخرطوم في السودان إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فوق نقطة الوصول إلى وجهتها، مما أدى إلى قطع اتصال الطيار الآلي وأطلق إنذارًا أيقظ الطيارين من النوم.

كانت الطائرة تحلق على ارتفاع 37000 قدم، وبفضل نظام الطيار الآلي على طائرة بوينج 737 لم تحدث أية كوارث سوى تخطى الطائرة لمطار الهبوط في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

الطيار الآلي ينقذ الطائرة

وبحسب ما ورد حاول مركز القيادة (ATC) الاتصال بالطيارين ولكن لم يكن هناك أحد في قمرة القيادة يمكنه الرد وتوضيح سبب تخطي الطائرة لوجهتها والذي قد يترتب عليه كوارث وخسائر بشرية ومادية لولا ستر الله.

لم يتم فصل الطيار الآلي إلا بعد أن حلقت الطائرة فوق مطار الهبوط وتخطته، مما أدى إلى إطلاق إنذار أيقظ الطيارين، بحسب طيران هيرالد.

استشهد موقع أخبار الطيران ببيانات من نظام المراقبة ADS-B الذي التقط حالة شذوذ الطائرة عن خط سيرها، مؤكدًا أن الطيارين قد غطوا في النوم خلال الرحلة.

تُظهر خريطة الطيران أن الطائرة الإثيوبية اتخذت مسارًا دائريًا فوق أديس أبابا.

وذكرت هيرالد أن "الطائرة ظلت على الأرض لمدة 2.5 ساعة قبل مغادرتها في رحلتها القادمة"، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الحادث.

إجهاد الطيارين خطر يهدد السلامة 

نشر «أليكس ماتشيراس» محلل طيران عبر تويتر يقول: "إجهاد الطيارين ليس شيئًا جديدًا، ولا يزال يمثل أحد أهم التهديدات للسلامة الجوية - دوليًا".

في الأسبوع الماضي، انتقد الطيارون علنًا شركة الطيران البريطانية الترفيهية Jet2 "لرفضها الاعتراف بالمخاوف بشأن إجهاد الطيارين".

 

تعد العوامل البشرية هي العوامل السببية الرئيسية لحوادث الطيران، وكانت وكالة ناسا قد أدلت بشهادتها أمام مجلس النواب الأميركي بأن إرهاق الطيارين يؤثر على سلامة الطيران بـ "حجم غير معروف".

 

أدرجت الرابطة الطبية الفضائية الجوية في عام 2009 ساعات العمل الطويلة، وعدم كفاية النوم، والاضطرابات الإيقاعية، باعتبارها قلة من أكبر العوامل التي تسهم في إرهاق الطيارين. 

 

فالتعب يمكن أن يؤدي إلى خطأ الطيار، بطء الاستجابات، تفويت الرحلات، والاستجابات غير الصحيحة لحالات الطوارئ.