الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاده..

عزت أبو عوف يكشف سبب حبه للباروكة واستعانته بسلاح شخصي.. تسجيل نادر

عزت أبو عوف
عزت أبو عوف

تحل اليوم الأحد 21 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنان عزت أبو عوف، إذ ولد بمثل هذا اليوم عام 1948، ورحل عن عالمنا في 1 يونيو عام 2021، عن عمر يناهز 71 عاما.

 

قدم عزت أبو عوف، العديد من الأعمال الفنية التي ستظل علامة في تاريخ السينما وعلى مستوى الدراما أيضا، ورغم أنه لم يكن نجم الشباك، إلا أنه قدم العديد من الأدوار المؤثرة.

عزت أبو عوف وحياته

ولد  عزت أبو عوف، في بيت فني، وتعلم أصول الموسيقى من والده الفنان الراحل أحمد شفيق أبو عوف، أحد عمداء معهد الموسيقى العربية.

التحق عزت أبو عوف بكلية الطب بناءً على رغبة والده، وتخرج في كلية الطب جامعة الأزهر، ومارس مهنة الطب متخصصا بأمراض النساء والتوليد، لنحو 15 عاما.

كان للفنان عزت أبو عوف ميول فنية جعلته يلتحق بمعهد الكونسرفتوار، ليتخرج في العام 1959، إلى جانب زميله الموسيقار عمر خيرت.

 

عزت أبو عوف ومسيرته الفنية

في الستينيات أسس عزت أبو عوف فرقة موسيقية، حملت اسم "Les Petits chats"، برفقة كل من الفنان عمر خيرت الفنان هاني شنودة، والفنان عمر خورشيد، تعيد تقديم أشهر الأغاني الأجنبية باللغة العربية.

انضم عزت أبو عوف، إلى فرقة "البلاك كوتس" أي "المعاطف السوداء" التي أسسها الفنان "إسماعيل الحكيم" نجل الكاتب الكبير توفيق الحكيم، عام 1936، والتي اشتهرت بتقديم موسيقي "الروك" الإنجليزية والأمريكية التي انتشرت في مصر في فترة السبعينيات.

أسس عزت أبو عوف مع شقيقاته منى، ومها، ومنال، وميرفت، فرقة " الفور إم" وكانت الفرقة سببًا في اكتشاف المطرب محمد فؤاد.

انطلق عزت أبو عوف، في السينما من خلال فيلم أيس كريم في جليم، عام 1992، وشارك في الكثير من الأعمال الفنية التي تخطت نحو 200 عمل فني تنوعت ما بيت السينما والإذاعة، إلى جانب تقديم عدد من البرامج كان منها برنامج المسابقات "هرم الأحلام" والمشاركة في تقديم برنامج “القاهرة اليوم”.

 

عزت أبو عوف تسجيل صوتي نادر

وتحدث عزت أبو عوف في تسجيل صوتي مع الصحفي والإعلامي الراحل يوسف خليفة، عن الباروكة التي كان دائما يرتديها وعن سبب عدم الاستغناء عنها وأنه يقبل أن يقدم دورا كاملا بدونها.

وأيضا تكلم عن حمله دائما لسلاحه الشخصي في سيارته طول الوقت وعن نوع الأسلحة الشخصي للدفاع عن النفس التي كان يحملها وعن سبب حملها بسيارته دائما.