الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرنسا تطالب بريطانيا بدفع 8.4 مليون جنيه إسترليني بسبب المهاجرين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد تسجيل عدد المهاجرين رقما قياسيا بلغ 1،295 مهاجرًا عبر بحر المانش يوم الأثنين الماضي، اتهمت فرنسا المملكة المتحدة باحتجاز أكثر من 8 ملايين جنيه إسترليني وعدت بهم لندن لتمويل الدوريات علي الشاطئ.

وسبق وأكدت السلطات الفرنسية أن المهاجرين الذين يصلون إلى الشواطئ "بطريقة سريعة وغوغائية"، أحيانًا بالمئات، عادة ما يثيرون أعمال شغب وعنف.

تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر بحر المانش

وبحسب تقرير نشرته مجلة "ديلي ميل" البريطانية، عبر اليوم الأربعاء، ما لا يقل عن 200 مهاجر القناة الإنجليزية، بحسب التسمية البريطانية، في قوارب صغيرة، وفي اليوم السابق قام 187 شخصًا بخوض نفس الرحلة.

في الوقت نفسه، منعت قوات خفر السواحل الفرنسية عشرة مهاجرين فقط من عبور بحر المانش اليوم الأربعاء، عندما رصدوا قاربًا يواجه صعوبة في مضيق كاليه.

وأظهرت بيانات وزارة الدفاع البريطانية أن سلطات المملكة المتحدة اعترضت يوم الاثنين 27 زورقا في القناة ونقلتهم إلى الشواطئ البريطانية.

وانطلق العدد الهائل من السفن من الساحل الفرنسي، على الرغم من حوالي 800 دورية يومية تجري على طول 100 ميل من الساحل في شمال فرنسا.

وقالت السلطة المحلية في فرنسا التي تغطي كاليه، إن 390 مهاجرا حاولوا العبور تم اعتراضهم في اليوم الذي وصل فيه أكثر من 1200 مهاجر إلى المملكة المتحدة.

سبب التدفق الحالي

ويعزى تدفق الهجرة غير الشرعية جزئيًا حاليا إلى محاولة المهربين تصفية الأعمال المتراكمة بعد أن منع سوء الأحوال الجوية أي قوارب من القيام بالرحلة لعدة أيام، بالإضافة إلي أن العديد من الضباط الفرنسيين الذين يعملون علي منع القوارب من الإبحار إلى المملكة المتحدة هم أيضًا في عطلتهم الصيفية.

ويبلغ العدد التراكمي لعدد المهاجرين غير الشرعيين هذا العام إجماليًا مؤقتًا قدره 22،670 ، وكان الرقم النهائي للعام الماضي 28،526.

ومع ذلك ، قالت مصادر وزارة الداخلية لصحيفة التايمز البريطانية إنها ستحترم "كل قرش" وافقت على دفعه للفرنسيين.

وتجري المغرب ونيجيريا وناميبيا والنيجر وغانا مباحثات مع الحكومة البريطانية بشأن استقبال المهاجرين المرفوضين من المملكة المتحدة للجوء، حسب ما أوردته صحيفة التايمز.