EN 
تعتبر محشات البرسيم الحجازي والتي تعلق على الكتف لحش وحصاد البرسيم الحجازى، من أهم الآلات التي ساهمت في توفير فرص عمل للعديد من الشباب في الوادي الجديد فضلا عن توفير الجهد والوقت وسرعة الأداء.
يقول خالد زكي، أحد المزارعين، إن معظم المواطنين بالمحافظة يمتهنون الزراعة، خاصة البرسيم الحجازي، ويزرعونه بكميات كبيرة، لاستخدامه للعديد من الأغراض، منها علف مجفف "تبن أخضر"، ويقومون ببيعه لأصحاب المزارع بالمحافظات الأخرى، ويستخدم أيضا كعلف أخضر لتربية الماشية.
وأضاف أن العشرات من الشباب اتجهوا لشراء محشات الكتف من أجل الحصول على فرص عمل داخل المزارع، حيث إن معظم المزارعين يفضلون استخدام محشات الكتف في مزارع البرسيم الحجازي، ويتفق صاحب المزرعة مع عدد من الشباب الذين يملكون محشات كتف لحش وحصاد البرسيم الحجازي.
وأوضح أنه تتم محاسبة الشباب باليومية، وبعض الشباب يفضل أن تتم محاسبته بالفدان، مشيرا إلى أن ظهور محشات الكتف ساهم في تشغيل عدد لا بأس به من العمالة وتوفير فرص عمل للشباب.
فيما يقول محمد أبو كعيبة، صاحب مزرعة برسيم حجازي، إنه يتفق مع مجموعة من الشباب لحصاد البرسيم الحجازي ومحاسبتهم باليومية، حيث يقوم بعد ذلك بتجفيف البرسيم الحجازي ويتم درسه وتحويله إلى تبن أخضر ويقوم ببيعه للتجار بالطن.
وأضاف أن ثمن طن التبن الأخضر حوالي 2900 جنيه من المزرعة، يقوم التاجر بنقله إلى إحدى محافظات الوجه البحري ويبيعه لأصحاب مزارع الأبقار.
اقرأ أيضا:
وأوضح أن كميات التبن التي تخرج من المحافظة أسبوعيا حوالي 500 طن تبن جاف، فضلا عن تشغيل العشرات من الأيدي العاملة، مشيرا إلى أن ظهور محشات الكتف ساعد في تشجيع المزارعين على زراعة البرسيم الحجازي، وتشغيل العمالة وتحريك سوق التبن، حيث تعود بالنفع على أصحاب المزارع والعمال والأسر الواحاتية.
