EN 
نجح فريق من الخبراء البريطانيين في ترميم قطع فنية أوكرانية تم تدميرها بسبب الحرب الروسية، مع الاستعداد لعرضها في معرض بمدينة لندن الشهر القادم.
ترميم فسيفساء أوكرانية
ووفقا لصحيفة “ذي آرت نيوزبيبر” تم إعادة إنشاء قطع فسيفساء أوكرانية دمرتها الحرب بطريقة رقمية، ضمن مشروع يعتمد على توثيق الفن العام الضخم والمتنازع عليه في أوكرانيا والذي تم الحفاظ عليه خلال الحقبة السوفيتية.
وتم إعادة إنشاء عدد من قطع الفسيفساء الأوكرانية التي ترجع إلى قبل القرن العشرين والتي تأثرت بسبب الحرب المستمرة مع روسيا رقميًا خلال معرض في لندن الشهر القادم.
ومن بين قطع الفسيفاء التي سيتم ترميمها، قطع لـ “آلا هورسكا” وهو فنان شهير في الستينيات، وتم تدميرها خلال القصف الروسي في 22 يوليو الماضي، وأوضح منظمو المعرض أنه على الرغم من عدم تعرض كل فسيفساء المعرض للتلف، إلا أن جميعها مهددة بالخطر.
ومنذ 24 فبراير، فُقدت المئات من القطع الفنية والأثرية في جميع أنحاء البلا، إذ يصعب الحفاظ على الفسيفساء خلال الحرب المدمرة. وتقول تيتيانا فيليفسكا، المديرة الإبداعية للمعهد الأوكراني الذي شارك في تنظيم العرض ، إن جزءًا كبيرًا منهم لن ينجو.
فنون الفسيفساء الأوكرانية
تم تطوير هذا المعرض لأول مرة في عام 2019 كاحتفال بفنون الفسيفساء الأوكرانية، التي لها مكانة مهمة ومتنازع عليها في ثقافة الأمة، وتم إنشاء العديد من قطع الفسيفساء، الموجودة في الساحات العامة ومحطات السكك الحديدية وغيرها من المساحات المدنية.
وخلال الاتحاد السوفيتي تم التعامل معها برفض مستمر باعتبارها دعاية من قبل الأوكرانيين الراغبين في إبعاد أنفسهم عن ماضيهم السوفيتي.
وتضمنت القوانين التي أقرتها أوكرانيا في عام 2015 لإلغاء توحيد المجتمع بين البلدين، من خلال عرض هذه الأعمال في لندن، وتم تنظيم المعرض من قبل المجلس الثقافي البريطاني والمعهد الأوكراني كجزء من الموسم الثقافي البريطاني الأوكراني، والذي يوفر منصة للمبدعين الأوكرانيين وسيستمر حتى مارس 2023.
