EN 
يجتمع المسؤولون الأوروبيون في اجتماع غير رسمي يستمر يومين في براج، عاصمة التشيك، لمناقشة الوضع في أوكرانيا وكيف يمكن لدول الاتحاد الأوروبي دعم البلاد من حيث الدعم العسكري والاجتماعي، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وخلال الاجتماع ، سينظر وزراء دفاع وخارجية الاتحاد الأوروبي أيضًا في اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد روسيا نتيجة غزو موسكو لأوكرانيا قبل ستة أشهر.
وتقول أحد الاقتراحات التي قدمتها دول أوروبا الشرقية هو بمنع السياح الروس من دخول الاتحاد الأوروبي.
قال رئيس الوزراء الإستوني كاجا كالاس في بيان: "في حالة تعرض فيها الناس في أوكرانيا للتعذيب والقتل والإرهاب ، يجب ألا يستمتع المواطنون الروس برحلات سياحية إلى أوروبا".
وذكر البيان "من المهم أن نحد من فرص السفر للمواطنين الروس في أوروبا".
وأضاف كلاس: "السياحة هي امتياز وليست حقًا".
وأردف أرتيس بابريكس ، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع في لاتفيا ، إن التوصل إلى توافق بين دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 قد يكون صعبًا.
في مذكرة تم توزيعها قبل الاجتماع ، حثت فرنسا وألمانيا على اتباع نهج أكثر حذرا للتغييرات في سياسة التأشيرات في الاتحاد الأوروبي.
وجاء في المذكرة "مع فهم مخاوف بعض الدول الأعضاء في هذا السياق ، لا ينبغي أن نقلل من أهمية القوة التحويلية لتجربة الحياة في الأنظمة الديمقراطية".
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن الحكومة الروسية ستتخذ إجراءات إذا قرر الاتحاد الأوروبي حظر تأشيرات دخول المواطنين الروس.
أضاف "هذا قرار جاد للغاية يمكن توجيهه ضد مواطنينا. إن مثل هذه القرارات لا يمكن أن تظل دون إجابة "، مضيفا أن رد روسيا سيعكس ما" يحمي مصالح مواطنينا ".
