الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصيدة الهوى والشباب.. مشهد نادر للفنانة ماجدة وكوثر رمزي في ذكرى رحيلها

كوثر رمزي
كوثر رمزي

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة كوثر رمزي التي توفيت عام 2018، بعد مسيرة فنية غامرة بالأعمال البارزة، وحياة خاصة مليئة بالمآسي والمواقف المؤلمة. 

كانت الفنانة الراحلة كوثر رمزي، من الوجوه البارزة في السينما والتلفزيون، منذ بداياتها في الخمسينيات وحتى سنوات  قليلة قبل رحيلها، لم تتوقف عن عطائها الفني ومسانداتها للأبطال في أعمالهم الشهيرة.

 

شاركت كوثر رمزي مع الفنانة ماجدة في العديد من الأعمال السينمائية خاصة في الستينيات، ومن أبرز أفلامهما "هذا الرجل أحبه" الذي شارك في بطولته يحيى شاهين ونجمة إبراهيم وميمي شكيب وغيرهم.

في هذا المشهد تظهر كوثر رمزي بصحبة ماجدة وهي تحاول أن تثنيها عن التفكير في مشكلاتها، والاستماع إلى قصيدة "الهوى والشباب" بصوت الفنان محمد عبد الوهاب، التي كتب كلماتها الشاعر اللبناني بشارة الخوري. 

وظهرت كوثر رمزي وهي في سن صغيرة، وشابة بشكل مفاجيء للجمهور الذي اعتاد معرفتها في الأعمال التلفزيونية في سنة متقدمة، ولكنها كانت من أبرز نجمات الأبيض والأسود. 

 

مسيرة كوثر رمزي 

 

ولدت كوثر رمزي في منزل عائلة فنية عام 1931، وكان والدها إبراهيم محمد فوزي فنان ويعمل خبير التراث بمعهد الفنون المسرحية، تزوجت ولم تنجب أبناءا وعاشت في منزل شقيقها بقية حياتها. 

بدأت كوثر رمزي مشوارها الاحترافي في الإذاعة، ثم نجمة شابة في السينما لكنها لم ترتق إلى درجة البطولة ورغم ذلك كانت وجها بارزا دائما بداية من أول أفلامها في الخمسينات وهو نداء الحب مع حسين رياض وزهرة العلا. 

استمرت كوثر رمزي في عطائها السينمائي وشاركت في أفلام شهيرة منها عاشت للحب، من أجل امرأة، دعاء الكروان، بين الأطلال، أغلى من حياتي، حواء على الطريق. 

وظلت في أدوارها السينمائي طوال الستينات حتى اتجهت للتلفزيون في السبعينات، وشارك في العشرات من الأعمال الدرامية منها مسلسلات الغربة، أحلام الفتى الطائر، أبنائي الأعزاء شكرا. 

انتقلت كوثر رمزي من أدوار الشباب إلى الأمومة ومساعدات ربات البيوت، وكان آخر مسلسلاتها في الألفينات، الصفعة،كيد النسا، الوالدة باشا، وأخيرا الصندوق الأسود عام 2015. 

 

كوثر رمزي وذكرى

 

ارتبط اسمها بالفنانة التونسية الراحلة ذكرى، كيث كانت صديقتها واعتادت على زيارتها في منزلها، وكانت ذكرى تناديها بـ "ماما كوثر"، وكانت كوثر حاضرة في منزلها في ليلة مقتل ذكرى، على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي الذي طردها من المنزل، لتستيقظ على خبر مقتل صديقتها، وبعدها أصبحت شاهدا في القضية.

طلب زوج الراحلة ذكرى من كوثر رمزي مغادرة الغرفة لرغبته في الحديث مع زوجته على انفراد، ثم طلب منها الرحيل من المنزل وهو يحمل سلاح في يده، ولم تسمع صوت طلقات أثناء جلوسها في "البلكونة".