الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحكمها فطرتها.. الإبل لا تدر اللبن حتى تشم رائحة صغيرها

صوره موضوعية
صوره موضوعية

أسرار كثيرة يحتفظ بها أهل الجنوب بالبحر الأحمر حول تربية "الإبل " وهى التجارة الأشهر فى حلايب وشلاتين ، من خلال سوق الإبل في مدينة شلاتين همزة الوصل بين الإبل الواردة لمصر من السودان أو الإبل المحلية وتجار الإبل القادمين للمدينة من محافظات مصر.

 

الأبل لا تدر اللبن إلا في وجود صغيرها

ويكشف آدم حسن سعد الله أحد أبناء الجنوب عن سر من أسرار تلك الكائنات ذات الطباع الخاصة ، وهو يتعلق بلبن الجمال وطريقة حلبها قائلا: "تخضع الجمال فى طريقة حلبها الى الفطرة ،فالإبل لا تعطى لبنها إلا لصغيرها فهى لاتدر اللبن إلا فى وجود صغيرها وعندما تدر لبنها لصغيرها يتدخل الرعاة او مالك الإبل لحلب اللبن وترك جزء من اللبن للصغير وذلك حسب عمر الصغير وكمية اللبن التي بضرع الناقة.

 

وتابع سعدالله وعند موت الصغير يأخذ الرعاة جزء من جلد الصغير فيأتوا به إلى الأم فى وقت الحلب حتى تشم رائحة صغيرها فينزل الحليب المخزن في الضرع، وإلا انقطع لبنها حتى تلد صغيرا غيره.

 

وأضاف آدم هناك قليل من الإبل تدر لبنها  لمربيها سواء كان الراعي أو المالك ويتم حلب الإبل عدة مرات في اليوم الواحد من مرة واحدة إلى ثلاث أو أربع مرات حسب طبيعة المرعى وكمية اللبن المتوفر بضرع الناقة.