EN 
قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن السياسيون الأوروبيون يجعلون مواطنيهم يموتون من السكتات الدماغية عند رؤيتهم فواتير الكهرباء.
وفي مقابلة إحدى وسائل الإعلام الروسية، أشار بيسكوف إلى أن السياسيين الأوروبيين يرفضون "بشكل سخيف" خدمة المعدات المملوكة لشركة جازبروم، قائلا، إنه “خطأ هؤلاء السياسيين الذين اتخذوا قرارات بشأن العقوبات”.
وقال بيسكوف "هؤلاء السياسيون هم من يجعلون مواطنيهم يموتون من السكتات الدماغية عندما يرون فواتير الكهرباء".
وأضاف: "اكتسبت جازبروم سمعتها كضامن موثوق لأمن الطاقة، ومورد موثوق لعدة عقود. ونحن نؤكد أن شركة جازبروم لم تتخذ خطوة واحدة من شأنها زعزعة هذه السمعة".
وأكد أن “رفض أوروبا السخيف لخدمة معدات خط أنابيب الغاز نورد ستريم ليس خطأ شركة جازبروم، ولكن وفقا للعقد، يجب عليهم صيانتها، فهذا ليس خطأ شركة جازبروم إنه خطأ هؤلاء السياسيين الذين اتخذوا قرارا بشأن العقوبات”.
وقال: "هؤلاء السياسيون المؤسفون هم الذين يجبرون الآن مواطنيهم على الموت بسبب الصدمات عندما يرون فواتير الكهرباء. والآن، عندما يصبح الجو أكثر برودة، سيصبح الوضع أسوأ".
وكان المستشار الألماني، أولاف شولتس، قد أعلن في وقت سابق من هذا اليوم أن روسيا لا تعد موردا موثوقا للطاقة لأنها لا تنفذ التزاماتها وفق العقد منذ وقت بعيد. ورفض الجانب الروسي أكثر من مرة الاتهامات بانتهاك التزاماته، مشيرا إلى أن الوضع الحالي ناجم عن سياسة الطاقة التي يمارسها الاتحاد الأوروبي وعقوباته ضد روسيا.
يذكر أن شركة "جازبروم" الروسية، أعلنت أواخر الشهر الماضي وقف ضخ الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1" ثلاثة أيام، لضرورات صيانة محطة ضخ رئيسية في الأنبوب.
