EN 
أجرى الرئيس الجزائري ، عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم الخميس، تعديلا وزاريا.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية ، فقد شمل التغيير الحكومي 6 حقائب وزارية، ويتعلق الأمر بوزارات الداخلية والجماعات المحلية، الصحة، النقل، صناعة صيدلانية، التعليم العالي والبحث العلمي.
وفي هذا السياق، تم تعيين ابراهيم مراد وزيرا للداخلية خلفا لكمال بلجود الذي تم تعيينه على رأس قطاع النقل .
كما تم تعيين عبد الله منجي أمينا عاما لرئاسة الجمهورية بعدما كان وزيرا للنقل
وكان الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الجزائرية قد قال أن الرئيس عبد المجيد تبون سيجري تعديل وزاري بعد قليل.
وكان الرئيس تبون في نوفمبر الماضي وتحديدا عشية الإنتخابات المحلية قد اجري تعديلا وزاريا باقالة عدد من الوزراء بسبب سوء النتائج المرجوة وليس على حساب أشخاص حيث : لم أطلب يوما الولاء لي وإنما للوطن والشعب، كما أن القرارات التي كانت تصدر لم تطبق في الميدان .
وأضاف رئيس الجمهورية أنه خلال إجتماعات الوزارية التي أجراها مع الحكومة كانت تتخذ قرارات هامة تفرح الشعب وللأسف لم تطبق في الواقع.
وتابع الرئيس تبون : كما تم إتخاذ قرار بإنشاء مدرسة عليا للأساتذة مخصصة لفئة الصم البكم ولم يتم تطبيق ذلك.
وبهذا الخصوص قال رئيس الجمهورية، نتوجه نحو خلق مفتشية عامة برئاسة الجمهورية لفرض رقابة على الأداء الإداري والحكومي. حيث ان أي مسؤول سيكون تحت الرقابة دون علمه.
وتهدف المفتشية العامة لدى رئاسة الجمهورية مراقبة التسيير عبر مختلف مؤسسات الدولة.
وقال الرئيس تبون في هذا السياق: “لدينا غاية نريد الوصول إليها وهي خلق مفتشية عامة لدى رئاسة الجمهورية.”
