الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد صدور التشريع.. سعوديات يختبرن مهاراتهن في استخدام الأسلحة

صدى البلد

في غضون عامين فقط، اكتسبت المرأة السعودية الحق في قيادة السيارة وامتلاك سلاح ناري. وبينما أصبحت النساء خلف عجلة القيادة بشكل قانوني منذ عام 2019، لم يسمح لهن بامتلاك أسلحة نارية إلا في العام الماضي فقط.

وذكر تقرير لموقع "نيوز ويك" نقلا عن "زنجر نيوز" أنه خلال جائحة كورونا، أصبحت الرماية شائعة لدى العديد من السعوديين كـ"نشاط اجتماعي بعيد عن الأنظار".

وقالت ريم العطاوي، التي حصلت على المركز الأول في مسابقة الرماية السعودية، "علمني والدي في سن مبكرة كيفية استخدام البنادق والتدريب عليها. انضممت لاحقا إلى الاتحاد السعودي للرماية".

وتحدثت العطاوي عن آلية الترخيص للحصول على الأسلحة، حيث "يختار الأشخاص أولا السلاح الناري الذي يرغبون في شرائه إما عبر الإنترنت أو من متجر. ثم يجب عليهم إكمال سلسلة من الفحوصات. وإذا تم الموافقة على طلبهم، يسمح لهم بشراء السلاح. ويمكن أن تستغرق العملية دقائق معدودة".

وقال أحمد الرميح، الرئيس التنفيذي لشركة صالح الرميح: "نتوقع أنه سيكون هناك تركيز متزايد على الرماية بدلا من الصيد بناء على الاتجاهات العالمية".

ولفت الموقع إلى أن "اللوائح الجديدة المتعلقة بالأسلحة النارية هي جزء من الإصلاحات التي وضعها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. والهدف ليس فقط منح المواطنين السعوديين هواية جديدة ولكن ضمان نمو اقتصاد متنوع".

وبعد السماح للمرأة السعودية بحرية امتلاك السلاح بشكل قانوني، أظهرت "حواء" (في إشارة إلى المرأة) "قدرتها الفائقة على الرماية بخطوة واثقة، مقتحمة المجال، لتسجل بصمتها المحترفة بلغة الرصاص، متحدية الصعاب، مبرهنة جدارتها في ميدان الرماية"، وفقا لصحيفة "عكاظ".

وألمح الرميح إلى أن الحكومة السعودية أعلنت هذا العام عن موسم صيد قصير مدته خمسة أشهر وهو مستمر لـ25 نوعا مختلفا من الطيور، موضحا أن امتلاك النساء الأسلحة النارية هو مجرد جزء من سوق ناشئة.