الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم: مشروع المدارس المتميزة يوفر بيئة صحية بأفضل جودة للطلاب

الأنشطة الرياضية
الأنشطة الرياضية بالمدارس

أكد الدكتور رضا مسعد، الخبير التربوي، الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن مشروع المدارس المتميزة أنشئت لتوفير تعليم متميز بمصروفات مناسبة بالشراكة مع القطاع الخاص لمنع احتكار هذا النوع من التعليم، مشيرًا إلى أن المدارس الخاصة والدولية فى مصر ركن هام فى الوزارة، موضحًا أن المشروع يأتى ضمن أهداف رؤية الدولة المصرية لعام 2030، لتوفير بيئة صحية في المدارس التجريبية بأفضل جودة للطلاب، ضمن مشروع مدارس مصر المتميزة.

وأوضح الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن إضافة ملاعب لم تكن موجودة من قبل داخل المدارس، كملاعب لكرة القدم، وتنس، وبادل تنس، وملاعب متعددة الأغراض، وجيم ، وتراكات للمشى، كل ذلك بغرض توفير بيئة تعليمية ورياضية آمنة وصحية فى تلك المدارس.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن الأنشطة الرياضية أصبحت عاملاً أساسياً في تكوين الشخصية المتكاملة للفرد من خلال البرامج الهادفة التي تعمل على تأهيل وإعداد ومعالجة سلوكيات الطلاب عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية الصحيحة للوصول إلى المستويات الرياضية العالية.

وطالب الدكتور رضا مسعد، بضرورة النظر إلى ما تحققه فكرة إضافة ملاعب وصالات جيم وتراك للمشي في ساحة مدارس مصر المتميزة، من ممارسة النشاط الرياضي من مردودات صحية جسدية ونفسية للطالب، موضحا أن النشاط الرياضي المرافق للمنهاج من هذه المدارس من الوسائل الفعالة في تحقيق أهداف المنهاج نظراً لأن برامج هذه النشاطات تعد امتدادا لدرس الرياضة المدرسية وإتاحة المجال أمام الطلبة لاختيار ما يتناسب وإمكاناتهم وقدراتهم ورغباتهم.

وتابع: "أصبخ العالم الان فيه نجوم رياضيين مشاهير وتعلق الأطفال بهم مادة خصبة وجذابة تنمي مراحل الأمل فيهم وتصبح غاية من غاياتهم للوصول إلى هذا المستوى الرياضي العالي الذي يحقق طموحاتهم المستقبلية".

وأضاف الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن ممارسة الأنشطة الرياضية بالمدارس تزيد من قدرة الطالب على التعلم، موضحًا أن الطلبة الذين يشاركون في المسابقات الرياضية المدرسية، يكونوا أقل عرضة لممارسة بعض العادات غير الصحية، كالتدخين أو تعاطي المخدرات، وأكثر فرصة للاستمرار في الدراسة وتحقيق التفوق الدراسي وبلوغ أعلى المستويات الأكاديمية.

وشدد الخبير التربوي، علي أن موضوع الرياضة المدرسية وتفعيلها والاهتمام بها، مسؤولية تقع على عاتق الجميع كأولياء الأمور ووزارات التربية في المجتمع، موضحا أن فالبلدان المتقدمة تمنح التفوق الرياضي أو المتفوق رياضياً علامات تساعده على دخول الجامعات أو المعاهد أو المدارس الخاصة، أو تقدم له المنح الدراسية.

وكان قد افتتح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، أولى نماذج مشروع مدارس مصر المتميزة، وذلك بمدرسة اللغات التجريبية الفرنسية بالسويس لتكون واحدة من أولى البرامج التعليمية في مصر، بهدف توفير بيئة استثنائية في المدارس الحكومية بأفضل جودة لأبنائنا الطلاب، التي تضم 18 فصلًا دراسيًا. 

وأضاف الوزير، أن المشروع يسير على خطين متوازيين، أولهما بنيوي لتطوير الواجهات الخارجية والحمامات، والممرات، والأبواب، ونظام للطاقة الشمسية كبديل نظيف للطاقة، كما تمت مراعاة الصحة النفسية للطلاب، بتشييد المرافق والمنشآت الآمنة والنظيفة، والاختيار الدقيق لألوان الجدران، مما ينعكس إيجابًيا على الأداء التعليمي.

وتابع: "أما الخط الثاني، فهو رياضي، يتم من خلاله إضافة ملاعب لم تكن موجودة من قبل داخل المدارس، كملاعب لكرة القدم، وتنس، وبادل تنس، وملاعب متعددة الأغراض، وجيم خارجي، وتراكات للمشي، كل ذلك بغرض توفير بيئة تعليمية ورياضية آمنة وصحية في تلك المدارس".