EN 
وزير الخارجية: مصر تستهدف تخفيف ديون الدول النامية
برلماني: الأزمة المالية العالمية تتطلب تكاتف الجهود وتوحدها لعبورها بسلام
برلماني: التطورات الجيوسياسية المتلاحقة شكلت خطرا متناميا على الدول النامية
أطلق وزير الخارجية سامح شكري مبادرة مبادلة الديون إلى مشروعات استثمارية مشتركة .
جاء ذلك خلال بيان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ذكر أن مبادلة الديون بمثابة طلب تشترك فيه مصر مع الدول النامية ومجموعة الـ 77 والصين، وتأتى أهميته عقب الأزمة الاقتصادية الراهنة التي تولدت عن جائحة كورنا، و الأزمة الأوكرانية .
فى هذا الصدد ، أوضح عدد من نواب البرلمان أن الأزمة المترتبة على جائحة كورونا و الحرب «الروسية ــ الأوكرانية»، فرضت تداعيات اقتصادية على العالم بأسره ، مشيرين إلى أن مصر ليست في معزلٍ عن العالم، إلا أنها قادرون على استيعاب تلك التداعيات، وامتصاص الأزمة المالية العالمية .
كما دعوا دول العالم بضرورة الموافقة على هذه المبادرة ، لخلق مناخ استثماري مشترك بين كافة الدول ، والمساهمة فى إحداث ترويج استثماري يعود بالنفع على كل من الدائن والمدين وعبور هذه الأزمة بسلام .
بداية، أيد النائب، ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، فكرة المبادرة العالمية التى أعلن عنها سامح شكرى وزير الخارجية خلال كلمته بالأمم المتحدة بشأن مبادلة الديون بين الدول المتقدمة والنائية وتحويل الجزء الأكبر منها لمشروعات استثمارية مشتركة .
و أكد “ عمر ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أنه حال الموافقة على هذه المبادرة فإنها ستسهم فى إحداث نقلة نوعية للطرفين من الناحية الاقتصادية، مشيرا إلى أنه نتيجة التضخم الشديد الذي حدث جراء ظروف مفتعلة تسببت فى إحداث حرب روسية أوكرانية والتى أثرت سلبا على اقتصاديات الدول الناشئة ، يستدعى تكاتف الجهود وتوحدها لعبور الأزمة المالية العالمية بسلام.
اقرأ أيضا ..
و أشار وكيل موازنة البرلمان إلى أن هذه المبادرة ستسهم فى تخفيف الأعباء على موازنة اقتصاديات الدول الناشئة، و تحقيق المعادلة الصعبة فى التخفيف من آثار جائحة كورونا وكذا الأزمة الاقتصادية العالمية .
فى سياق متصل، أثنى النائب عبد الفتاح يحيي ، عضو مجلس النواب، بمبادرة مبادلة الديون وتحويلها لمشروعات استثمارية مشتركة بين الدول الدائنة والمدينة، والتى أعلن عنها سامح شكرى وزير الخارجية خلال كلمته بالأمم المتحدة ، والتى تستهدف تخفيف ديون الدول النامية على مستوى العالم .
وأشار “ يحيي ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” إلى أنه مع استمرار الآثار السلبية التي خلفتها جائحة كورونا علاوة على التطورات الجيوسياسية المتلاحقة ، باتت الدول النامية تواجه تزايدا متناميا في الأعباء الملقاة على عاتقها ، إلى جانب ركود عمليات الاستيراد والتصدير والذي أحدث توقف شبه مؤقت تسبب فى زيادة الأعباء على لدول النامية .
ودعا عضو قوى البرلمان إلى ضرورة أن تتجاوب الدول المتقدمة مع مطلب إطلاق مبادرة عالمية لمبادلة الديون وتحويلها لاستثمارات مشتركة لما لها من آثار إيجابية كبيرة أبرزها خلق مناخ من الاستقرار ، و امتصاص الأزمة المالية العالمية، وإيجاد اقتصاد قوي لديه القدرة على الصمود وامتصاص الصدمات المفاجئة ، علاوة على توفير المزيد من فرص العمل و تحقيق نمو اقتصادي كبير .
