الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متى يحلق شعر المولود أو يترك؟.. سؤال يشغل بال الآباء والأمهات

متى يحلق شعر المولود
متى يحلق شعر المولود

متى يحلق شعر المولود ؟ عن هذه المسألة التي تشغل أذهان الآباء والأمهات بعد الولادة مباشرة ، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول "متي يتم حلق شعر المولود ؟ إنه يُستحبُّ حلق رأس المولود في اليوم السابع، ويستحب التصدق بوزن الشعر وَرِقًا (فضة)، ولا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى، وهذا مذهب جمهور الفقهاء.

حكم حلق شعر المولود 

 

واستشهدت« الإفتاء» ، بما أخرجه مالك في "الموطأ"« أن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- وَزَنَتْ شَعَرَ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ وَزَيْنَبَ وَأُمِّ كُلْثُومٍ فَتَصَدَّقَتْ بِزِنَةِ ذَلِكَ فِضَّةً».

 

 

وذكرت ما قاله الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب": [يُسْتَحَبُّ حَلْقُ رَأْسِ الْمَوْلُودِ يَوْمَ سَابِعِهِ، قَالَ أَصْحَابُنَا -أي الشافعية-: وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِوَزْنِ شَعْرِهِ ذَهَبًا فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَفِضَّة، سَوَاءٌ فِيهِ الذَّكَرُ وَالْأُنْثَى].

آراء الفقهاء في حلق شعر المولود

 

جمهورالمالكية والشافعية والحنابلة ذهبوا إلى استحباب حلق شعر رأس المولود يوم السابع، والتصدق بزنة شعره ذهبًا أو فضة عند المالكية والشافعية، وفضة عند الحنابلة، ويكون الحلق بعد ذبح العقيقة.

السنن النبوية في حلق شعر المولود 


جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أنه يُستحبُّ حلق رأس المولود في اليوم السابع، ويستحب التصدّق بوزن الشعر وَرِقًا "فضة" ولا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى.

حلق شعر المولود سُنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فى يوم سابعه وعدم الحلق ليس به ضرر إلا أن يكون هناك ضرر طبي، ولذلك جعل حلق الشعر على الاستحباب فلو كان هناك ضرر لجعل حلق الشعر على الوجوب.

الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" (8/ 433،432) قال إنه سْتَحَبُّ حَلْقُ رَأْسِ الْمَوْلُودِ يَوْمَ سَابِعِهِ، قَالَ أَصْحَابُنَا -أي الشافعية-: وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِوَزْنِ شَعْرِهِ ذَهَبًا فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَفِضَّة، سَوَاءٌ فِيهِ الذَّكَرُ وَالْأُنْثَى.

ومن الممكن تحنيك فم المولود بأن يمضع الأب تمرة ويأتى بها ويمررها على شفتيه، لأن الطفل حينما يحنك تخرج أسنانه بسرعة.

حالات يمنع فيها حلق شعر المولود 

 

حلق شعر المولود سُنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فى يوم سابعه وعدم الحلق ليس به ضرر إلا أن يكون هناك ضرر طبي، ولذلك جعل حلق الشعر على الاستحباب فلو كان هناك ضرر لجعل حلق الشعر على الوجوب، ولو كان هناك ضرر في الحلق الشعر فلا يحلق.

حكم عمل السبوع

 

عمل السبوع وتوزيع الحلوى والهدايا عادةٌ اجتماعيةٌ اعتادها الناس، وليس في الشريعة ما يمنعها إذا روعيت الضوابط الشرعية، بل هو شكرٌ للنعمة، ونشرٌ للفرح والسرور، وإطعامٌ للطعام، وصلةٌ للأرحام، ومن استطاع العقيقة فعلها؛ فإنها سنةٌ مشروعة؛ فعلها النبي صلى الله وعليه وآله وسلم وحث على فعلها، ودرج عليها أصحابه من بعده رضوان الله عليهم، ويسن ذبح شاة عن الغلام أو الفتاة، ويسن طبخها، وتذبح عن المولود يوم السابع، ويُسمّى، ويحلق رأسه ويتصدق بوزن شعره فضة. 

الجمع فى العقيقة 

 

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية ، في إجابته عن سؤال«هل يجوز الجمع فى العقيقة لأكثر من ولد؟»، أن مقدار العقيقة شاتان عن المولود الذكر، وشاة واحدة عن المولود الأنثى، ويجوز الاكتفاء بشاة واحدة عن الذكر أو عن الأنثى.
 

وتابع: إنه يجوز الجمع فى العقيقة لأكثر من واحد فالبقرة الواحدة تصلح لـ7 أشخاص.


الأسماء المحرمة شرعا 



وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال ما الأسماء المحرمة شرعًا؟» إن هناك عدة معانٍ ينبغي مراعاتها عند التسمي بأيِّ اسمٍ: فتُمنَع الأسماء المختصة بالله تعالى؛ مثل: (الله)، (اللهم)، (الرحيم)، (رحمن)، (المهيمن)، (الجبار)، وتُمنَع الأسماء التي صارت أعلامًا على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؛ مثل: (رسول الله)، و(نبي الله)، و(كليم الله)، و(المسيح عيسى)، وتُمنَع الأسماء الموهمة لنبوة شخصٍ ليس بنبي؛ مثل (هاشم النبي)، والأسماء التي لا معنى لها وفيها إيهام؛ مثل التسمي بعبارة (اللهم صلِّ على)، وتُمنَع الأسماء التي فيها إهانة للطفولة والولد عرفًا؛ مثل: (حمار)، و(خروف)، و(بقرة).

 

وأوضحت أن هناك عدة معانٍ ينبغي مراعاتها عند التسمي بأيِّ اسمٍ ومنها: أن لا يكون فيه تعبيدٌ لغير الله بمعنى الخضوع والتذلُّل، وذلك تحرُّزًا مِن العبدية بمعنى الطاعة أو الخدمة أو الرق؛ إذ العبد يطلق في اللغة على المخلوق وعلى المملوك؛ فمن الأول: عبد الله، وعبد الرحمن، ومن الثاني: عبد المطلب، ومثله ما درج عليه المسلمون من التسمية بعبد النبي وعبد الرسول، فإن ذلك جائز لا حرج فيه شرعًا، واستعمال العبدية وإضافتها إلى المخلوق بالمعنى الأخير واردٌ في نص الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة: فمِن الكتاب قوله تعالى: «وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ» [النور: 32].

 

وتابعت: ومِن السنة النبوية الشريفة: ما رواه الشيخان وغيرهما مِن حديث البَرَاء بن عازِبٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يوم حُنَيْن: «أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ المُطَّلِبْ»، ولو كان في النسبة لغير الله محظورٌ لَمَا استعملها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولاستبدل بها غيرها.

واستطرت: ومِن تلك المعاني: أن لا يكون الِاسمُ مختَصًّا بأسماء الله تعالى؛ بحيث لا يطلق إلا عليه؛ مثل (الله، واللهم، والرحيم، ورحمن، والمهيمن، والجبار)، ودليل ذلك قوله تعالى: «رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا» [مريم: 65].

 

وأشارت إلى أن مِن المعاني التي ينبغي مراعاتها في التسمية، أن لا يكون في الاسم قبحُ معنًى أو ذمٌّ أو سَبٌّ؛ وقد روى الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم مِن حديث أبي وهب الجُشَمي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ، وَأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ، وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ».