قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تشييع جنازة اللواء أحمد رشدى وزير الداخلية الأسبق بحضور اللواء محمد ابراهيم ومساعديه ورجل الأعمال محمد أبو العينين


قيادات الداخلية تشارك في تشييع جثمان وزير الداخلية الأسبق
الفقيد استقال من الوزارة بعد أحداث الأمن المركزي في 1986
عرف إعلاميا بـ"قاهر" المخدرات بعد جهوده الكبيرة في مكافحة المروجين

شيعت عصر اليوم جنازة اللواء أحمد رشدى، وزير الداخلية الأسبق، من مسجد الشرطة بالدراسة؛وشارك في الجنازة العسكرية عدد من قيادات وزارة الداخلية والرموز الوطنية ورجل الاعمال محمد ابو العينين صاحب مجموعة شركات كليوباترا ، بالإضافة إلى عدد من ضباط الشرطة بالمعاش وأهالي وأقارب الفقيد.
وكان اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية الأسبق الذي لُقب بـ""قاهر المخدرات" قد توفي صباح اليوم عن عمر يناهز 89 عاما ، وقد تولى مهام وزارة الداخلية المصرية من عام 1984 حتى عام 1986، واستقال من وزارة الداخلية بعد أحداث الأمن المركزي الشهيرة.
وكان أحمد رشدي محمود عيد من مواليد (29 أكتوبر 1924 بمدينة بركة السبع محافظة المنوفية هو وزير الداخلية المصري من 1984 حتى 1986. لقب بـ"قاهر المخدرات". وهو أول وزير للداخلية ينال احترام الشعب بجميع طوائفه وحارب تجار المخدرات وقاد حملة ناجحة عليهم.
استقال من وزارة الداخلية بعد أحداث الأمن المركزي في مصر 1986 الشهيرة. وعندما خرج من الوزارة حزن الجميع لخروجه، فكان خسارة كبيرة للقيم والمبادئ وهو أول من قام بعملية انضباط للشارع واجبر قيادات الداخلية على النزول للشارع من اجل راحة وأمن وأمان المواطن المصري. وانتخب عضوا بمجلس الشعب عن دائرة بركة السبع، محافظة المنوفية.
وكان رشدي وراء ترشيح "رفعت الجمال" المعروف باسم "رأفت الهجان" للمخابرات لتجنيده في التجسس على إٍسرائيل ، وقال طلب منه السيد عبد المحسن فايق والذي اشتهر باسم محسن ممتاز أن يرشح له أحد الأشخاص لتجنيده ورشح رشدي له رفعت الجمال.
في فترة الثمانينيات، كانت منطقة الباطنية بالقاهرة، لها شهرة كبيرة كمركز لتجارة المخدرات في مصر، حيث يقطنها عدد كبير من تجار المخدرات، ويتردد عليها المدمنون، وفي عهد اللواء أحمد رشدي تم القضاء على عدد كبير من التجار بالمنطقة.
اتبع خطوات جديدة بزراعة عساكر شرطة لأن المخبرين كانوا يقومون أحياناً بـ«تسريب» المعومات أما العساكر فكانوا يقفون باستمرار بتعليمات مشددة. التفتيش كثيراً، والتاجر أيضاً يدخل وهو آمن، لأنها منطقة مقفولة على التجار والمترددين عليهم «مش خايفين من حاجة»، والمخبرون الموجودون كانوا صوريين ومستفيدين فى وقت من الأوقات، والحزم هو الذى نفعنا فى هذه القضية، ووقتها انخفض سعر المخدرات.
وقال رشدي :"بعد أن تركت الوزارة وزعوا نوعاً جديداً من المخدرات وأسموه "باى باى رشدى".
وكان رشدي صاحب مقولة ""لو وجد في مصر قطعة مخدرات واحدة العام القادم سيكون أحمد رشدي هو المسئول".
وعقب ثورة 25 يناير طالبت بعض القوى الوطنية بتولي رشدي لوزارة الداخلية مجددا بعد الانفلات الامني الذي شهدته البلاد وانتشار المخدرات مرة أخرى.
وكان رشدي قد اتخذ قرارا بإقالة نجله محمود من وزارة الداخلية وهو في رتبة ملازم أول بعض أن طالبه بصرف مكافأة لزملائه.
واثناء تولي رشدي لوزارة الداخلية شهدت "تمرد"جنود الامن المركزي بعد ان ترددت شائعة بزيادة عدد سنوات الجيش الأمر الذي رفضه الجنود.وكانت هذه الأزمة سبب تقدم رشدي باستقالته.. ويعد رشدي هو أول وزير يقدم استقالته.