EN 
قال الدكتور هاني سامح الخبير الصيدلي؛ إن من قديم الأزل وتعارف الجميع على مخاطر إعطاء الحقن في الصيدليات وهذا الشيء غير مستحدث كما معلوم للجميع أن الحقن الطبية تعطى بالمراكز الصحية أو العيادات أو المستشفيات العامه بمعرفه طبيب أو ممرضه مختصه.
أضاف هاني سامح خلال مداخله هاتفيه على قناه تن في برنامج صباح الورد، إن الصيدلي مهمته تنحصر في صرف الأدوية أما الحقن فهي من إختصاص الطبيب والتمريض المتخصص .
أوضح الخبير الصيدلي أنه يجب على نقابة الصيادله أن تتصدى لبعض الصيدليات التي لا يوجد بها طبيب صيدلي؛ موضحا أن الصيدليه مسموح بها صرف الروشته أو إعطاء الدواء وغير مسموح بها الحقن وذلك في مجال اللقاحات ومن المفضل الذهاب لمعهد اللقاحات.
نوه الخبير الصيدلي ان كل المستحضرات الطبيه بجميع أنواعها وارد حدوث التحسس منها وعند حدوث ذلك لابد من إسعاف الحاله من خلال إعطاء حقنه مضاده للهيستامين أو كورتيزون لكن من الأفضل وجود الحاله في مركز طبي ومرخص من وزاره الصحه.
وتابع أن الوزارة تتصدى لجميع أنواع الغش التجاري في الأدوية وكذلك المصانع الغير مرخصه بمضاعفة العقوبات؛ مشيرا إلى أن الصيدلي أو الصيدلانية الذين قاموا بإعطاء الحقنه للبنتين عرضوا أنفسهم لعقوبه ممارسه الطب أو التمريض وهذه يصل مده الحبس فيها لسنتين بالإضافه إلى تهمة الإخلال أصول مهنه الصيدله وتصل العقوبه فيها لثلاث سنوات بالإضافة إلى الغرامات.
