الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل من قال وحياة سيدنا النبي تدخله في الشرك ؟ الإفتاء توضح

صدى البلد

الحلف بغير الله مكروه، ولكنه ليس حرامًا ولا يكفر ولا يخرج من الملة، ولا شيء من ذلك، طالما الحالف لا يعتقد في المحلوف به مقام الإلهية، وهي مسألة لا يعرفها بعض الناس ويظن أن الحلف بغير الله يجب أن يكون حرامًا أو شركًا، هكذا أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه خلال لقائه ببرنامج “ من القلق للقلب” المذاع عبر قناة mbc مصر، وكان مضمون السؤال" هل من قال وحياة سيدنا النبي تدخل قائلها في الشرك ؟".

 

وأشار الى أن هناك فرقا بين التوسل أو الرجاء والدعاء، فيجوز التوسل بالنبي والترجي به، فحين يقول أحد "وحياة سيدنا النبي" أو يحلف أحدًا بالنبي أو يتوسل به، فلا شيء في ذلك،إلا أنه لا إثم أيضًا أو ذنب على من لم يقبل هذا، "بس الإنسان لما حد بيتوجه له بحد جليل عنده مبيرضاش يكسفه تقديرًا لمقام المتوسل به"، فحين يتوسل أحد بالنبي صلى الله عليه وسلم ليطلب شيئًا ليس في الوسع أو في الإمكان أو يستعمل هذا الأمر كنوع من أنواع الابتزاز فليس من الضروري أن يخضع له.