EN 
أكدت الدكتورة عزة هاشم، الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاجتماعية، أن المجتمع المصري نابذا للعنف والتطرف بطبعه، وما زالت الشخصية المصرية متسامحة رغم تنامي مظاهر العنف، مشددة على ضرورة إعادة النظر في الكود الإعلامي لضبط تناول الأحداث السلبية في المجتمع.
وأضافت عزة هاشم، خلال لقاء ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن لدينا التباس في مجتمعنا بين الحرية المطلقة والتقييد المطلق، والوحشية أصبحت شيء عادي ومتداول لعدم وجود ضبط في تناول الجريمة عبر وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن التناول لأحداث العنف المجتمعي خلال الفترة الأخيرة تنامى بصورة قد تجعل منه مظهرًا عاديًا في المجتمع.
وتابعت: "المدافعون عن الجريمة والمبررين لها نماذج شاذة عن مجتمعنا المتسامح، ورغم أعدادهم القليلة نجد أن أصواتهم الأعلى، والنخب صاحبة الآراء الشاذة والتي تقدس العنف وترفض الاختلاف ولا تحترم الآخر؛ لا تتسق أفكارها مع مجموعة النظم الخاصة بالمجتمع، بينما الآراء المعتدلة تشهد اهتمامًا أقل وتجاهلها قد يؤدي إلى انزوائها عن المشهد".
