الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محیي الدین: خریطة جدیدة للاستثمار في مشروعات التنمیة الصدیقة للبیئة

صدى البلد

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-27) والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل «أجندة 2030»للتنمية المستدامة، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أدت إلى زيادة الثقافة الاقتصادية والتنموية في مصر بطريقة عملية، سواء على مستوى الفئات المختلفة، كالشباب والمرأة، أو على مستوى القطاعات، كالقطاع الزراعي والصناعي وغيرها.

 

المشروعات الخضراء الذكية

 

وقال محيي الدين، خلال مشاركته في أعمال اللجنة الوطنية لتحكيم المشروعات الخضراء الذكية، إنّ هناك أبعادًا مستقبلية للمبادرة أثبتت نجاحها، حيث أدت إلى رسم خريطة للاستثمار في مشروعات التنمية الصديقة للبيئة والذكية في كل محافظات مصر،وعلى مستوى الفئات الستة للمشروعات، التي تضمنت مختلف أحجام المشروعات ومبادرات المنظمات غير الربحية، فضلاً عن مشروعات المرأة، والمشروعات المرتبطة بمبادرة «حياة كريمة»، وأفاد بأن الثالث من نوفمبر لن يكون يوماً لإعلان المشروعات الفائزة فحسب، بل سيكون فرصة جيدة لتعريف الجهات المحلية والإقليمية والدولية بالمبادرة وأهدافها ونتائجها.

 

Cop27 نقطة انطلاق حقيقية للعمل التنموي والمناخي في مصر

وشدد محيي الدين على أن العمل المناخي في مصر لن ينتهي بانتهاء مؤتمر الأطراف الـ27، الذي تستضيفه شرم الشيخ الشهر المقبل، موضحاً أن رئاسة مصر للمؤتمر تبدأ بتاريخ بدء المؤتمر،وفقاً لقواعد الأمم المتحدة، مما يعني أن المؤتمر هو نقطة انطلاق حقيقية للعمل التنموي والمناخي في مصر، وليس خط النهاية، وأشار في هذا الصدد، إلى أن المصريين ينتظرهم عام من العمل الدؤوب، فيما يتعلق بالمشروعات والمبادرات التنموية والمناخية، لافتاً إلى أن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية تؤكد للعالم مشاركة مصر الفعالة في الجهد الدولي لتحقيق أهداف المناخ من خلال المشروعات المحلية.

وقال رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف إن المبادرة ستستمر خلال السنوات المقبلة، ويمكن أن تتوسع لتشمل فئات أخرى، مثل قطاع التعاونيات، وذلك بالتزامن مع إعادة اكتشاف دور التعاونيات في مختلف دول العالم، بما في ذلك الدول المتقدمة.


«الحكومات لا تحتاج فقط إلى معالجة تأثيرات المناخ، ولكن يتعين عليها أيضاً تثقيف شعوبها».. هذه الكلمات ترسم ملامح توجهات الأمين التنفيذي الجديد لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي يتولى قيادة مسيرة العمل المناخي على مستوى العالم، لإنقاذ البشر وكوكب الأرض من تداعيات التغيرات المناخية، التي باتت تهدد مناطق واسعة من العالم.

وقبل أقل من 3 أشهر على انطلاق مؤتمر أطراف اتفاقية تغير المناخ«COP-27» في مدينة شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر المقبل، وتحديداً يوم 15 أغسطس 2022، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قراراً باختيار سيمون ستيل، من جرينادا، أميناً تنفيذياً للاتفاقية الإطارية، لقيادة الجهود الدولية للحد من ظاهرة التغيرات المناخية.

يخلف سيمون ستيل، وهو مهندس تقنيات شغل العديد من المناصب الرفيعة في حكومة بلاده، الموريتاني إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي عينه جوتيريش قائماً بأعمال الأمين التنفيذي لاتفاقية تغير المناخ، خلفاً للدبلوماسية المكسيكية، باتريشيا إسبينوزا، التي شغلت الموقع منذ عام 2016 حتى يوليو 2022.

في عام 2013، شغل «ستيل» منصب وزير المرونة المناخية والبيئة على مدار 5 سنوات، كما شغل منصب وزير التعليم وتنمية الموارد البشرية، إضافة إلى عمله كوزير دولة بمسؤوليات تشمل تنمية الموارد البشرية والبيئية، وفي وزارة الزراعة والأراضي والغابات كسكرتير في البرلمان، كما كان عضواً بمجلس الشيوخ، الغرفة العليا للبرلمان، كرئيس للأعمال الحكومية.

وجاء في بيان صحفي صدر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، أن «ستيل مؤيد حقيقي لانتهاج آليات إبداعية، من أجل تعزيز استجابتنا الجماعية لأزمة المناخ، كما أنه يضيف إلى المنصب مجموعة من المهارات الفريدة، التي اكتسبها خلال مسيرة عملية تمتد على مدى 33 سنة، مع خبرة واسعة في العمل الثنائي والإقليمي ومتعدد الأطراف».

في بداية مسيرته العملية، تلقى «ستيل» تدريباً كمهندس تقنيات في جامعة «لندن متروبوليتان»، وفي كلية «نورث ويست لندن»، وحصل على درجة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة «ويستمنستر» بالمملكة المتحدة، كما شغل مواقع تنفيذية في عدد من الشركات الرائدة في قطاع التكنولوجيا، من شركات ناشئة في «وادي السيليكون» إلى شركات كبرى.

ومن تصريحات الأمين التنفيذي الجديد لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، قوله على هامش مناقشات الجمعية العامة، إن «تغير المناخ لا يحترم الحدود، ولا يحترم دورات الانتخابات السياسية، ولكنه يؤثر على حياة الناس على مستوى العالم»، وأضاف أن «العالم بحاجة إلى نهج يتسم بالمسؤولية الجماعية، فتكلفة عدم اتخاذ أي إجراء أكبر بكثير من تكلفة اتخاذه».

وقال «ستيل» إن «الحكومات لا تحتاج فقط إلى معالجة تأثيرات المناخ، ولكن يتعين عليها أيضا تثقيف شعوبها»، وأضاف في هذا الصدد: «عليكم أن تزودوها بالرعاية الصحية الكافية، والخدمات الاجتماعية، وعليكم أن تحافظوا على بنيتكم التحتية، وعليكم أن تديروا وتطوروا بلاداً بموارد محدودة للغاية»، في إشارة إلى التحديات المناخية التي تواجهها البلدان النامية.

وتُعد الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-27)، التي تُعقد فعالياتها في مدينة شرم الشيخ، على ساحل البحر الأحمر بجنوب سيناء، في مصر، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022، هي أكبر حدث دولي يحضره الأمين التنفيذي للاتفاقية، بعد تعيينه في موقعه الجديد، لقيادة العمل المناخي على مستوى العالم.

 

 

22566F23-960C-456A-8474-4323DCBACB96
22566F23-960C-456A-8474-4323DCBACB96

-