EN 
نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تفاصيل جديدة للأحداث التي أدت إلى الاستقالة الفاضحة لـ ليز تراس من منصب رئيسة وزراء بريطانيا.
وقالت الصحيفة البريطانية، نقلاً عن مصادر حكومية، إن حكومة تراس كانت معطلة منذ البداية بسبب الاختيار غير السليم للموظفين.
وأضافت أن خطة الميزانية كانت القشة الأخيرة التي أنهت ولاية تراس.
وألقى جيسون شتاين، مستشار تراس السابق، باللوم على التسلسل القيادي المعقد في الخطأ الفادح لمجلس الوزراء، الميزانية المصغرة، والتي تسميها تراس الآن سراً "حماقة هائلة".
وقالت “ديلي ميل” إن عدم استقرار الموظفين أدى إلى حقيقة أن تروس قد تخلت عنها جميع حلفائها في الحزب تقريبًا.
ويزعم مصدر آخر أن أمين الخزانة ووزير مجلس الوزراء السابق سايمون كيس كان قلقًا بشأن معنويات تراس، حيث أخبر زملاءه أنه "بينما أصبح جميع رؤساء الوزراء في نهاية المطاف وحيدًا في مناصبهم، فقد حدث ذلك بسرعة كبيرة بالنسبة إلى ليز تراس”.
بالإضافة إلى ذلك، تمكنت “ديلي ميل” من معرفة رد فعل ليز تراس نفسها على ترك منصب رئيس الوزراء.
وقالت: "بكى موظفو داونينج ستريت بينما كان تراس تستعد للاستقالة، لكنها طمأنتهم قائلة: ”لا تقلقوا، أنا سعيدة لأن الأمر انتهى"، ثم أضافت: "على الأقل كنت رئيسة للوزراء”.
وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة الوزراء وزعيمة حزب المحافظين في بريطانيا ليز تراس، استقالتها، مشيرة إلى أنها ستبقى رئيسة لمجلس الوزراء حتى انتخاب خليفتها.
وشغلت تراس منصب رئيسة الوزراء لمدة 44 يومًا فقط وقت استقالتها، مما جعلها أقصر رئيس وزراء خدمة في تاريخ بريطانيا.
