الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي: منهج رابعة ابتدائي عظيم وبرئ من وفاة الطالبة يارا

طلاب مدارس
طلاب مدارس

حالة من الحزن على رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بعد أن أعلنت مدرسة عثمان بن عفان عبر صفحتها على “فيس بوك”، عن وفاة تلميذة تدعى يارا طارق، بالصف الرابع الابتدائي، إثر أزمة قلبية مفاجئة.

قالت الدكتور أمل شمس الخبير التربوي وجودة بجامعة عيم شمس إن الطفلة يارا التي توفيت بأزمة قلبية مفاجئة أثناء المذاكرة يرجع إلى عدة عوامل، المنهج برئ منها تماما، مضيفا: “منهج رابعة ابتدائي عظيم يعمل علي تكامل شخصية الطالب عن طريق ربع المناهج ببعضها”.

وأوضحت أمل شمس لـ صدي البلد أنه لم يعرف أحد أسباب وفاة الطالبة، فقد يكون لديها تاريخ مرضي.

وأكدت، ضرورة تحفيز الطلاب من جانب الأسرة والمدرسة، منوهة بأن أفراد الأسرة المصرية أصحبوا خبراء ودائما يرددون “المنهج صعب” وهذا شكل صورة ذهنية للطالب بأن المنهج صعب فعلا. 


وأوضحت أمل شمس أن الامتحانات لسيت مسألة حياة أو موت لذلك يجب علي الأسرة أن تتفاعل مع الأولاد بشكل صحيح وليس بالتهريب أو التخويف.
 

وكشفت جنة علاء، ولية أمر أحد زملاء التلميذة المتوفاة، كواليس وفاتها، حيث قالت: “كان آخر فويس للبنت وهي تتحدث لمدرسها قائلة: أنا مش عارفة الحل إيه يا مستر وأنا تعبانة، وماتت على الملزمة”.

وتساءلت ولية الأمر: “ليه طفلة في سنة رابعة يقف قلبها بسبب المذاكرة والضغط والتفكير في الامتحانات؟ ليه صعبتوا المناهج على العيال؟”.

ولي أمر تلميذ

وقال طه عبد البر، ولي أمر أحد التلاميذ بالمدرسة: “البنت دي رحمة الله عليها ضحية الصف الرابع الابتدائي ومناهجه التي تتسم بأنها في منتهى الصعوبة، وفوق قدرة دماغ تلميذ عنده ١٠ سنوات، وأنا ولي أمر ولازم يكون في حل وإلا هننتظر ضحية تانية”.

وقال جلال عيسى: “المذاكرة عمرها ما تعمل كده، لكن الإهمال بيعمل أكتر من كده ربنا يرحمك يا حبيبتى برحمته”.

من جانبه، نشر الجروب الرسمي لـ مدرسة عثمان بن عفان عبر “فيس بوك” نعيت للتلميذة المتوفاة جاء نصه كالتالي: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقلت إلى رحمة الله تعالى الطالبة يارا طارق، بالصف الرابع الابتدائي 4e، إثر أزمة قلبية مفاجئة في منزلها، وتتقدم أسرة مدرسة عثمان بن عفان الرسمية للغات ومديرها الأستاذ حسن جمعة بخالص تعازينا القلبية لوالد ووالدة الطالبة، ونسأل الله عز وجل أن يسكنها فسيح جناته فهي ملاك الجنة.. نسألكم الدعاء”.