الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبطلات المسح على الخفين.. كيفيته وشروطه

 المسح على الخفين
المسح على الخفين

مبطلات المسح على الخفين ،  يبحث الكثير من المسلمين عن مبطلات المسح على الخفين خاصة مع دخول فصل الشتاء حيث يعد المسح على الخفين رخصة في الشرع الشريف للتيسير على المسلم، وهناك أمور لو فعلها المسلم تطبل المسح على الخفين ولا تجوز الصلاة به نذكرها تفصيلا في السطور التالية.

مبطلات المسح على الخفين

مبطلات المسح على الخفين جائز  في الشرع الشريف منها الحدث الأكبر أي الجنابة خاصة وأنه في هذه الحالة يشترط الاغتسال من الجنابة او الحيض والنفاس للمرأة لأن الخفين للمرأة مثل الرجل، أو انتهاء مدة المسح لأن المسح على الخفين له مدة محددة يوم وليلة للمقيم و3 أيام للمسافر، أو خلع أحد الخفين وتبدأ مدة المسح على الخفين من حين يحدث أي بعد الانتهاء من الحدث بعد أن يكون توضأ ولبس الخفين، وقال الإمام النووي نصًا "لا يجزئ المسح على الخف في غسل الجنابة، نص عليه الشافعي، واتفق عليه الأصحاب وغيرهم، ولا أعلم فيه خلافاً لأحد من العلماء، وكذا لا يجزئ مسح الخف في غسل الحيض والنفاس، ولا في الأغسال المسنونة كغسل الجمعة والعيد وأغسال الحج وغيرها، نص عليه الشافعي، واتفق عليه الأصحاب".

 كيفية المسح على الخفين

كيفية المسح على الخفين يكون على ظاهر الجورب أو الخفين أو نمر اليدين مبتلتين بالماء مرة واحدة فوق الجورب ، وليس شرط ان يكون باطنة فهي رخصة من الله  عز وجل  فقد روي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه قال: (قد رأيتُ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- يمسَحُ على ظاهرِ خُفَّيهِ)، ويكون المسح على الجورب بأن نمرر اليدين مبتلتين بالماء على الجورب مرة واحدة فوق الجورب وليس باطنه  ويكفي مسح البعض منه للإجزاء كما أن هذا الأمر ورد وموجود في السنة النبوية.

وحول المسح على الخفين دلت النصوص الشرعية على أن المدة التي يسمح للمسلم فيها بالمسح على جوربيه يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليهن للمسافر، والقول الراجح من أقوال العلماء في ابتداء هذه المدة أنها من أول مسحة بعد الحدث. 

شروط المسح على الخفين

- يشترط أن يكون الشخص على طهارة كاملة عند لبس الخفين وأن يكون الخف طاهراً غير نجس. 

-لا يكون رقيق شفاف ولا يكون الجورب فيه خرق وأن يلبسهما على طهارة كاملة.

-أن يسترا محل الفرض وهو كل القدمين إلى الكعبين، وأن يمكن تتابع المشي بهما أن يكونا ثابتين على القدمين.

4- أن يكونا مباحين، ولا حريراً بالنسبة للرجال  لا ترى بشرة القدم من تحتهما، وهذا قول عامة الفقهاء. 

-واختلف الفقهاء في مقدار الخروق التي يجوز معها المسح على الخفين فقال الحنفية وفقهاء المالكية إنه إذا كان حجم الخرق في الجورب بسيط أي  بمقدار ثلاث أصابع من أصغر أصابع القدم، أو مقدار ثلث القدم، فيجوز المسح على الخف.