الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لزيادة الرزق .. آية لها سر عجيب في العطاءات بالقرآن الكريم

 آية لها سر عجيب
آية لها سر عجيب فى العطاءات في القرآن الكريم

قال الداعية الإسلامي قال الشيخ محمد أبو بكر  إن كل انسان يتمنى ان يزيد الله له  فى رزقه وأن يوسع في ماله وأن يفتح من أبواب العطاءات، مبينا ان ذلك يشترك فيه جميع الناس بموجب الطبيعة البشرية وذلك حسبما اخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري لَوْ أنَّ لِابْنِ آدَمَ وادِيًا مِن ذَهَبٍ أحَبَّ أنْ يَكونَ له وادِيانِ، ولَنْ يَمْلَأَ فاهُ إلَّا التُّرابُ".

وأوضح أبو بكر في فيديو له أنه لا يستثنى من ذلك حتى الأنبياء فأيوب عليه السلام افاء الله تعالى عليه بما ضاع منه ومثله معه كما حدث القرآن الى انه عندما مرت عليه سحابة تسقط منها جراد من ذهب اخذ يحثه في ثوبه و يجمعه وذلك ثابت بحديث البخاري عن ابى هريرة رضى الله عنه انه قال _قال رسول الله صل الله عليه وسلم _" بيْنَما أيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيانًا خَرَّ عليه رِجْلُ جَرادٍ مِن ذَهَبٍ، فَجَعَلَ يَحْثِي في ثَوْبِهِ، فَنادَى رَبُّهُ: يا أيُّوبُ ألَمْ أكُنْ أغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى؟ قالَ: بَلَى، يا رَبِّ، ولَكِنْ لا غِنَى بي عن بَرَكَتِكَ."

وأشار إلى أن أهل العلم والصلاح قالوا إن فى القرآن آيات عدة لها اسرار خفية بها وتحدثوا عن ايه لها سر عجيب فى العطاءات و فى زيادة الارزاق وتوالى العطاءات وفتح الأبواب وتيسير الأحوال و لها سر عجيب في رزق الانسان من حيث لا يدرى ولا يحتسب مشيراً إلى ان ذلك جميعه مقيداً بأن يأخذ الانسان بالأسباب وان يعمل  ويتوكل على الله ثم يلجأ بما قاله أهل العلم والتقى.

أوضح  أن الآية 19 في سورة الشورى في قوله تعالى "اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ " هى آية خصها اهل العلم بأحد أسباب زيادة الرزق وفتح الأبواب وقالوا بأن من أراد فضلها في ذلك عليه أن يعقبها بدعاء "للهم ارزقنا وانت خير الرازقين وانت حسبنا ونعم الوكيل والطف بنا يا مولانا فيما جرت فيه المقادير مشيرا إلى أن تلك الآية ليس لها وقت محدد فيمكن للإنسان أن يقرأها في أي وقت شاء بأي عدد  أراد.

وأكد أن السر في تلك الآية يكون اكثر ظهوراً اذا ما قرأها فى اى يوم لاسيما فى يوم الجمعة في الساعة التي تسبق صلاة المغرب مشيراً الى ان كل ما ورد وكل ما قيل  ليس له خبراً فى القرآن او السنة وانما ذلك من مجربات اهل العلم والولاية