الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف يمكن للعاصي أن يصبح من أولياء الله الصالحين؟

كيف يمكن للعاصي أن
كيف يمكن للعاصي أن يصبح من أولياء الله الصالحين؟

كيف يمكن للعاصي أن يصبح من أولياء الله الصالحين؟.. سؤال بينه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من خلال برنامج “من مصر”، على شاشة سي بي سي.

كيف يمكن للعاصي أن يصبح من أولياء الله الصالحين؟

وقال علي جمعة، إنه بدون شك أن باب الولاية مفتوح للجميع، فلا تقتصر على عصر ولا زمن معين، فهي لكل زمان ومكان ولكل الأشخاص وفي جميع الأحوال فلا تفرقة بين غني و فقير، جاهل أو عالم، ذكر أم أنثى.

وشدد علي جمعة أنه يستطيع العاصي أن يكون ولياً بأن يترك المعصية، وأن يترك البعد ويقترب من الله عزوجل، وأن يترك شجرة المعاصي، مشيراً إلى قوله تعالى:"وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ".

وتساءل: هل هناك شروط لحفظ القرآن؟!، هل الفقير لا يتعلم القرآن، ونقول له لأولاد العائلات فقط؟!، ليؤكد أن باب تعلم القرآن مفتوح للجميع وقد يتقدم ابن الأسرة المعدمة فيصير من أهل القرآن، وذلك بالتزامه الطاعات والقلب السليم، وأن يكون من أهل القرآن، وأهل الولاية، فيصبح يلهج بذكر الله ويشع من وجهه النور.

وشدد على أن مصطلح الأكابر من أهل الولاية من الصوفية مستمر إلى يوم الناس هذا، لكن لا نطلقه على الأحياء لحين الختام لهم بالوفاة.

لماذا أخفى الله الصلاة الوسطى وكيف ندركها؟

من هو ولي الله الخفي؟ وهل يمكن أن يكون مختفيا حولنا أحد الأولياء الصالحين دون أن نعلم؟.. أسئلة أجابها الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من خلال برنامج من مصر على شاشة سي بي سي.

وقال علي جمعة، إن نظرية الخفاء أتت تشجيعا للناس على تطبيق المعاني العالية للشريعة، فقد أخفى الله ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وحين تكون صاحب حاجة تجتهد في العشر جميعها، كما أخفى الله ساعة الإجابة في يوم الجمعة وكان عمر يقول صاحب الحاجة يجلس من الفجر إلى المغرب.

وتابع: أخفى الله سبحانه وتعالى اسمه الأعظم في سائر الأسماء وكان النبي يدعوا بكل أسماء الله جميعا حتى يجاب بالاسم الأعظم، كما أخفى الله الصلاة الوسطى بين الصلوات الخمس حتى تحافظ عليهم جميعا، محل الستر والقبول والاستجابة، نظرية الخفاء تساعد على الطاعة.

وشدد على أنه أخفيت ساعة الاستجابة في الثلث الأخير من الليل، من الساعة 2 حتى أذان الفجر، فاحرص على قيام هذه الدقائق، أخفى الله الكبائر في الذنوب حتى تتجنبها، كذلك أخفى الله وليه في سائر الناس حتى تحترمهم جميعا وألا تتكبر وتكون متواضعا لله سبحانه وتعالى.