الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منعا لحدوث كارثة في المستقبل.. مصر تقود العالم لحل أزمة المياه| قراءة

قمة المناخ
قمة المناخ

تواصل قمة المناخ COP27 المنعقدة بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022 فعالياتها، حيث تسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022 للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.

ومن المقرر أن تشهد القمة غداً 14 نوفمبر "يوم المياه" ضمن فعاليات قمة المناخ وتغطي المناقشات في غدا جميع القضايا المتعلقة بالإدارة المستدامة لموارد المياه، وكذلك مواضيع مختلفة مثل ندرة المياه والجفاف والتعاون عبر الحدود وتحسين أنظمة الإنذار المبكر.

وأكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أمس السبت، أن مصر تقود الجهود العالمية لنقل مناقشات المياه إلى مركز المداولات المناخية من خلال تعزيز الروابط بين المياه والمناخ وضمان التنسيق بين جميع المبادرات من أجل تحقيق جدول أعمال المياه 2030

الصحة تكشف عن الآثار السلبية للتغيرات المناخية.. قطع حوالى 600 مليون شجرة  كل عام لإنتاج 6 تريليون سيجارة.. 2 مليار شخص يفتقرون المياه الصالحة للشرب..  الحوادث والكوارث المناخية تؤثر على الصحة العقلية
قمة المناخ

قمة المناخ وقضايا المياه عالميا

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري في جلسة "توصيات الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ بشأن الأمن المائي وإطلاق مسار التخطيط الوطني للمناخ"، والتي نظمها "التحالف من أجل التكيف العالمي للمياه"، ضمن فعاليات الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP27)، وبحضور زاك جولد سميث وزير الطاقة والمناخ والبيئة البريطاني.

وقال سويلم - في كلمته خلال الجلسة - إن مصر ستواصل مساعيها لإبقاء المياه على رأس جدول أعمال المناخ من خلال التنسيق الوثيق مع الرؤساء السابقين والخلفاء لمؤتمر الأطراف, والاضطلاع بدور قيادي باعتبارها واحدة من أكثر البلدان التي تعاني من تغير المناخ.

واستعرض الوزير، جهود مصر لدمج قضايا المياه والمناخ على المستوى العالمي، سواء من خلال أسبوع القاهرة الخامس للمياه أو فعاليات المياه ضمن مؤتمر المناخ، والتي سيتم خلالها اطلاق مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، بهدف زيادة قدرة الدول على التعامل مع قضايا المياه، حيث تأتي هذه الفعاليات في إطار الإعداد لمؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه والمزمع عقده بنيويورك في مارس 2023.

وتوجه سويلم بالدعوة للجميع للمشاركة في "يوم المياه" الإثنين, والذي سيتم خلاله الاطلاق الرسمي لمبادرة التكيف مع التغيرات المناخية، والعمل على دعم هذه المبادرة الهامة، والتي تستهدف القارة الأفريقية في المقام الأول من خلال تنفيذ مشروعات في مجال التكيف، خاصة في ظل النمو السريع للسكان والتأثير السلبي لتغير المناخ على المياه وضعف البنية التحتية بالدول الأفريقية، حيث يمكن أن تكون هذه المبادرة بمثابة حجر الزاوية لخطة الاستثمار لتلبية الاحتياجات الأفريقية.

إفريقيا عرضة للخطر.. قمة المناخ تنجح في إبراز ندرة المياه والأمن الغذائي  كقضايا عالمية
قمة المناخ

التغير المناخي ليس ظاهرة جديدة

ظاهرة التغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على مستوى العالم حيث أن التغيرات في المناخ تؤثر على كميات الأمطار، وبالتالي تؤدي للجفاف، وعلى سبيل المثال يوجد مناطق حدث بها فيضانات مثل أندونسيا وباكستان والسودان وأثيوبيا ومناطق أخرى بها جفاف مثل ما شهدته أوروبا مؤخراً من جفاف في الأنهار، فضلاً عن تشاد والقرن الافريقي، مشيراً إلى إنه ليست هذه المرة الأولى التي يشهد فيها كوكب الارض ما يسمى بالتغيرات المناخية بل حدث ذلك على في عصور سابقة خلال ملايين السنين.

وقال عباس شراقي في تصريحات لـ"صدى البلد" إن التغيرات المناخية لم تأت بعد ونخشى أن يحدث تغير في أنظمة المناخ، لافتاً إلى إنه كان هناك فترة جفاف من بداية الثمانينات والسد العالي أنقذ مصر في ذلك الوقت، وكان يوجد فيضانات أيضاً والسد العالي أنقذ مصر من أضرارها.

وتابع: على المستوى المصري تبذل جهودا كبيرة في سبيل التغلب على زيادة عدد السكان في ظل تنامي الحصة المائية، مشيراً إلى أن الحصة المائية ثابتة منذ 50 عاما بالرغم من أن عدد سكان مصر وقتها كان ربع العدد الحالي، ولكن هذا الاكتفاء في الحصة المائية مع تطور السكان في مصر كان نتيجة التطور الكبير في تكنولوجيا الزراعة التي ساهمت في توفير كميات كبيرة من المياه وأصبحت الإنتاجية في مصر من أقوى الإنتاجيات في العالم، وبالتالي تطوير تكنولوجيا الزراعة والري توفر المياه، فضلاً عن الصوب الزراعية التي تحتاج مياه أقل وتنتج أضعاف المساحات المكشوفة.

واختتم: يمكن الاستفادة من كوب 27 من خلال  التعاون في إقامة مشروعات لزيادة الإيراد المائي في الدول وتكون مشروعات صديقة للبيئة قليلة الانبعاثات، ولكن هذا يتوقف على مدى تعاون الدول الصناعية مع الدول النامية، ويجب الاهتمام بنقل التكنولوجيا.

قناة الحياة تبرز إطلاق أول عبوة مياه مصرية صديقة للبيئة Good Water في قمة  المُناخ - أخبار مصر - الوطن
قمة المناخ