EN 
عرضت فضائية "العربية" تقريرا عن اعتبار الإخوان "الإعلام" ركنا أساسيا لنشر خطابهم المتطرف في مرحلتي التكوين والتمكين.
ووفقا للتقرير، طالما حاول الإخوان إثبات أنهم جماعة دعوية يهدفون لنشر الإسلام الصحيح ، لكنهم يسعون للسيطرة والوصول للحكم بكل الطرق، وسبيلهم فى ذلك التلون كالحرباء ولبس الأقنعة.
وقال مستشار فى الإعلام والاتصال، إن منهج الإخوان طوال تاريخه يقدم وجوها لكل مرحلة سياسية ولكل تيار ، معقبا: "حتي حزب الحرية والعدالة أدخل المسيحيين عندما كان فى مرحلة النصر والتمكين وكان هذا من الأمور المحرمة فى السنوات الماضية أن تكون الولاية أو القيادة من غير الملة الإسلامية كما فى أدبيات الإخوان".
وأكمل: "هم أستطاعوا أن يقدموا أنفسهم حركة ثورية وسوقوا لهذا المفهوم، وبالتالي المسار العالمي تقاطعت المصالح وهم يعلمون فى الأساس ويدركون الإخوان ، وألتقت المصالح حتي الثورة الإيرانية".
ودفع الخبث السياسي الإخوان الى ان تتلون ونتهج أفكار ومسارات مغايرة لأيدلوجيا الجماعة، لتحقيق غايتهم السياسية ونشر أفكارهم المتطرفة، اتساقا مع نظرية السلم المؤقت بأدبيات الإخوان، أبرز أشكال هذا التلون تحالفهم مع حزب الوفد لخوض انتخابات مجلس الشعب المصري عام 1984.
ولا يختلف الباحثون على أن الإخوان صنيعة الغرب، لتنفيذ مخططات السيطرة على المنطقة العربية، وهذا ما يفسر هجومهم على مصر والسعودية، لأنهما ضمانة الأمن والاستقرار بالمنطقة، كما أشار حلمي النمنم وزير الثقافة المصري الأسبق، فى مقابلة مع العربية منذ عامين، ولكن الجيش المصري أطاح بمشروع الإخوان المتطرف وأزاحهم عن حكم مصر.
