أجرى الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، حواراً مجتمعياً مع أهالي قرى ومركز طامية، بمقر الوحدة المحلية بقرية كفر محفوظ، ضمن الاستعدادات لانطلاق المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، والتى تضم قرى مركزي طامية والفيوم، والمزمع البدء فيها بداية عام 2023، للوقوف على المطالب والاحتياجات الفعلية لأهالي القرى المستهدفة لوضعها في خطط التطوير المزمع تنفيذها.
خطط التطوير بالمحافظة

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والنائب محسن أبو سمنة عضو مجلس النواب، وياسر جمعة، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية، والدكتورعماد عادل عبدالعاطي المدير التنفيذي لمؤسسة "حياة كريمة" بالفيوم، وسارة عيد، رئيس وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية بوزارة المالية، ووكلاء الوزارات، ورؤساء القطاعات، وكافة الجهات المعنية بوضع خطط التطوير بالمحافظة ، وممثلي دار الهندسة المشرفة على تنفيذ المشروعات، وحشد من أهالي مركز وقرى طامية.
التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري

في بداية اللقاء، قدم محافظ الفيوم، الشكر لأهالي مركز وقرى طامية، ومسئولي مؤسسة "حياة كريمة"، مؤكداً أن مطالب أهالي القرى الأكثر احتياجاً تأتي على رأس أولويات الدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، كما ثمن دور وزارات المالية، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، في جعل المواطن شريكاً أساسياً في وضع رؤيته لخطط التطوير بناءً على الاحتياجات الفعلية، من خلال تطبيق النموذج المصري من الموازنة التشاركية لأول مرة بمحافظة الفيوم .
القرى المستهدفة بمركز طامية للتطوير

وأشار المحافظ، إلى أن القرى المستهدفة بمركز طامية للتطوير، من خلال المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تشمل 10 وحدات محلية بالقرى الأم، بجانب القرى التابعة وتوابع توابعها من عزب ونجوع، بما يشعر المواطن بجودة الخدمات المقدمة، ودخول خدمات جديدة لم تكن موجودة من ذي قبل، لافتاً إلى أن الحوار المجتمعي عبارة عن منهج عمل للاستماع للمواطن ووضعه شريكاً أساسياً في عرض رؤيته لوضع الخطط الخدمية وتوفيقها مع الخطط الاستثمارية تبعاً للمطالب والاحتياجات الفعلية، مضيفاً أن القطاعات التنفيذية بالمحافظة ترسم مستهدفات أكبر من مستهدفات المواطنين بناءً على الرؤية العلمية والاحتياجات الفعلية .