الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في عيد ميلادهما .. كيف غير الأبناء من تفكير وحياة منى زكي وأحمد حلمي؟

أحمد حلمي ومنى زكي
أحمد حلمي ومنى زكي

يحتفل اليوم الفنان أحمد حلمي وزوجته منى زكي بعيد ميلادهما، فيما يشتركان في نفس التاريخ الميلاد وهو 18 نوفمبر، ولكنه أكبر منها بـ 7 سنوات، ونشر صورة لهما عبر انستجرام لتهنئتها بهذه المناسبة. 

يحقق أحمد حلمي ومنى زكي على مدار سنوات زواجهما ومشوارهما الفني نجاحات كبيرة، ويركز كلا منهما على المجال بالطريقة التي تناسبه، سواء في الأعمال الكوميدية أو المسلسلات الدرامية. 

ولكن يشترك أحمد حلمي ومنى زكي في منهج تربية أطفالهما، والتعامل معهما بطريقة عصرية مليئة بالتفهم والتقبل. 

وقال أحمد حلمي في تصريحات له من قبل، إنه كان حريص منذ علمه بأنه سيصبح أب لبنت أنه سيجذبها لتكون بينهما علاقة صداقة مبنية على الثقة ولا بداعي الخوف أو المكافأة، وبالفعل أصبحت ابنته مقربة منه وتحكي له ما لا تحكيه لأصدقائها. 

وروى أحمد حلمي تجربة له مع ابنته حينما احتد عليها نتيجة حصولها على درجات مدرسية قليلة، لكن أسلوبه انعكس عليها بالخوف والرعب منه، وهو ما حاول إصلاحه على مدار فترة طويلة بالحنية والتربية السليمة.

ووصف أحمد حلمي التربية السليمة بأن الأب يجب أن يدخل ضمن المنظومة الأسرية، ويشعر أنه متحمل للمسئولية برفقة الأم، لإنتاج كائن قابل للحياة في المجتمع.

أما منى زكي فتجربتها إيجابية في التعامل مع رغبات ابنتها، واختلاف الرأي بينهما، وأوضحت أنها تجد قرارات عديدة لابنتها تختلف معها كأم وتحاول تغييرها، لكن نظام التعليم في مدرستها السابقة الذي يعتمد على الدرجات والتحصيل الدراسي لم يكن متوافقا معها، وبعد نقاش دام حوالي عامين شعرت أنها تظلمها وقررت تحقيق رغبتها.

وأشارت منى زكي إلى أن نقل ابنتها إلى مدرسة تهتم بمواهبها الفنية غير من شخصيتها وجعلها منفتحة على الدنيا بطريقة وشكل مختلفين، وسعيدة بأنها بدأت تحقيق ذاتها، رغم تمسك مدرستها الأولى بها وثنائهم على تحصيلها الدراسي إلا أن ميولها وسعادتها أهم.