EN 
أعرب النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطى الاجتماعى، ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، عن سعادته بنجاح مصر فى تنظيم مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وقال النائب إن مشاركته كممثل عن مجلس النواب المصرى شاهد على نجاح القمة، بالحضور الكبير من رؤساء الدول والملوك والحضور الكثيف للندوات، وهى دعاية رائعة لمصر قد تحتاج لإنفاق الملايين، وأشار أيضا إلى كلمة الرئيس الأمريكى جو بايدن عن دور مصر المحوري في المنطقة والعالم أجمع.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن المؤتمر دق ناقوس الخطر للعالم أجمع بوقف العديد من الممارسات التى اثرت بالفعل سلبيا على المناخ وستؤدى حال استمرارها الى كوراث لاقدر الله حال عدم توقف تلك الممارسات.
وأشار إلى المناقشات التى دارت خلال بعض الندوات بالمؤتمر والتى أشارت إلى احتمالية غرق عدد من بلدان العالم ومنها الإسكندرية حال زيادة درجة الحرارة 4 درجات مئوية.
وعن توقعاته للمخرجات من المؤتمر، أكد النائب إيهاب منصور، أنها جيدة، بشرط التخلى عن الكلمات والشعارات والاتجاه إلى الأفعال وكذلك تفعيل للرقابة الدولية، ولاسيما على الدول التى تنتهك الاتفاقيات الدولية، والإحصائيات التى شهدها المؤتمر تقول بما لا يدع مجالا للشك إن كوكب الأرض فى خطر، ويجب على المجتمع الدولى بصفة عامة والدول الصناعية الكبرى بصفة خاصة أن يكونوا على قدر المسئولية التاريخية للوفاء بتعهداتهم المالية تجاه الدول الإفريقية بصفة خاصة والدول النامية بصفة عامة ، كونها أكثر الدول تضررًا من ظاهرة تغير المناخ.
وأشار النائب إيهاب منصور إلى أهمية التوعية وتوجيه جانب من الانفاق عليها ، حيث قال النائب " أنه يوجد ضعف شديد في المعلومات لدى الغالبية وعلى هامش المؤتمر ، شارك منصور فى ماراثون من أهدافه دعم الأطفال المبتسرين والذى افتتحه الدكتور / اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واشار النائب الى اهمية التوعية بمخاطر الولادة المبكرة وازمة الحضانات اليومية والتى تستوجب حل المشكلة من جذورها .
وفى النهاية أشار النائب إلى أن النائبة / اميرة صابر عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعى قد تقدمت بمشروع قانون للحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات العظمي، ويحتاج الأمر إلى زيادة التوعية أن كنا جادين في الحفاظ على الأرض"المناخية.
وأضاف منصور، أننا كنواب ندعم بكل تأكيد تحسين البيئة والمناخ، وسنشارك سواء بتشريعات أو بأدواتنا الرقابية على المستوى المحلى، ويتبقى دور المجتمع الدولى فيما يخص العالم اجمع ودوره فى مواجهة تحديات تغير المناخ.
