الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمل يأخذ بيدك إلى الجنة.. لا تدعه فهي أقرب إليك مما تتخيل

عمل يأخذ بيدك إلي
عمل يأخذ بيدك إلي الجنة

كشف الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، عن عمل يأخذ بيدك إلي الجنة، مؤكداً أن الجنة أقرب مما يتخيل المرء إذا ما حافظ على هذا العمل.

عمل يأخذ بيدك إلي الجنة

وقال عبدالرازق، إن الجنة أقرب مما تتخيلوا، ربنا يريد أن يدخلك الجنة مهما كان بسيطا، روى الحاكم في مستدركه وابن حبان من حديث أبا ذر، قَالَ أَبُو ذَرٍّ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاذَا يُنَجِّي الْعَبْدَ مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: الإِيمَانُ بِاللَّهِ، قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ مَعَ الإِيمَانِ عَمِلا. قَالَ: يُرْضَخُ مِمَّا رَزَقَهُ اللَّهُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فَقِيرًا لا يَجِدُ مَا يُرْضَخُ بِهِ؟ قَالَ: يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَيِيًّا لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ، وَلا يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ؟ قَالَ: يَصْنَعُ لأَخْرَقَ، قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ أَخْرَقَ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَصْنَعَ شَيْئًا؟ قَالَ: يُعِينُ مَغْلُوبًا، قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ ضَعِيفًا، لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُعِينَ مَظْلُومًا؟ فَقَالَ: مَا تُرِيدُ أَنْ تَتْرُكَ فِي صَاحِبِكَ مِنْ خَيْرٍ، تُمْسِكُ الأَذَى عَنِ النَّاسِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ دَخَلَ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَفْعَلُ خَصْلَةً مِنْ هَؤُلاءِ، إِلا أَخَذَتْ بِيَدِهِ حَتَّى تُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ.

ما هي درجات النفس السبعة وكيف نتغلب عليها؟ 

ما هي درجات النفس السبعة وكيف نتغلب عليها؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف والمفتي السابق من خلال برنامج “من مصر” على شاشة cbc. 

وقال “جمعة” في بيانها درجات النفس السبعة وكيفية التغلب عليها،  إن النفس كما ذكر القرآن الكريم سبعة منها الأمارة بالسوء، واللوامة، والملهمة، والراضية، والمرضية، والمطمئنة، مشيرا إلى قوله تعالى:"وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ"، وقوله تعالى أيضا: "فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا". 

وشدد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر على أهمية الذكر في التغلب على النفس والترقي في درجاتها، حيث إن الذكر يهيئ الأجواء للرضا وعدم اليأس من رحمة الله وأن أبوابه مفتوحة أمام عباده بالتوبة والتقوى وينصرف عنها الإحباط.