زين البرازيلون شوارع البلاد استعدادا لبطولة كأس العالم، البرازيل مصدر المادة الخام لمواهب كرة القدم وأولئك اللاعبين الذين يمتعون الجماهير بفنهم الساحر، فهل يفعلها نيمار وأصدقاؤه ويمنحون بلدهم فرحة لقب سادس لا تنسى، في مدينة ساو باولو مثلا امتزج اللونان الأصفر والأخضر في شوارع الأحياء الفقيرة، فهؤلاء ينتظرون خبرا طال انتظاره قد تخطه أقدام نيمار ورفاقه.
المنتخب البرازيلي لم يغب عن أي دورة من دورات المونديال تربع على عرش أبطال كرة القدم عبر التاريخ خمسة ألقاب وكؤوس من الذهب تفوق بها راقصو السامبا على كل من ألمانيا وإيطاليا اللتين تحتلان المرتبة الثانية بأربعة ألقاب لكل منهما.
ومنذ تحقيق لقب كأس العالم عام 94 وتقليد تزيين الشوارع في البرازيل مستمر احتفاء بقدوم البطولة، وهو ما يعتبر عيدا بالنسبة لهم. فهنا يتوقف كل شيء من أجل تسعين دقيقة وهي تعني لهم كل شيء.
تقليد تزيين الشوارع في البرازيل يشهد تنافسا بين السكان للفوز بجوائز لأكثر التصميمات إبداعا، الشوارع في ساو باولو تلون احتفاء بالبطولة منذ عام 1994.
إنجلترا اخترعت كرة القدم، لكن البرازيل قدمتها للعالم بـ عبقريتها الخاصة. لاعبون أمثال بيليه ريفر لينو زيكو سقراط كاريكا وروما ماريو رونالدو رونالدينيو ونيمار كلهم قدموا سحر المهارة على القوة البدنية. فالبرازيل عبر تاريخها الكروي تلعب لتتمتع وتقنع قبل أن تلعب على مبدأ المكسب أو الخسارة.