EN 
حالة من الجدل أثيرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعد أن تم تداول صورة ساخرة قام خلالها أحد الطلاب بتشويه صورة "سميرة موسى" التي تعد أول عالمة ذرة مصرية، المطبوعة ضمن الدرس المخصص عن سيرتها والمقرر على طلاب الصف الثالث الإعدادي في مادة اللغة العربية .
حيث أظهرت الصورة المتداولة، قيام الطالب بتحويل صورة العالمة المصرية سميرة موسى إلى ملامح حسين الشحات، لاعب النادي الأهلي، وكتب الطالب على الصورة ساخرًا "سميرة الشحات"، ثم كتب أحد زملائه: حسين الشحات يعني 2 دوري أبطال أفريقيا أما سميرة موسى 0 دوري أبطال أفريقيا عن أي مقارنة تتحدث؟
وقد أغضبت هذه المقارنة رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث قال أحمد حجاج: والله حرام كده الجهل بمعرفة سميرة موسى وصلنا لأننا نتريق عليها؟، وقالت سلمى السيد: المحزن إن ده صادر من جيل جديد تجاه جيل قديم حقق إنجازات ليتهم حققوا ربعها "يعوض علينا ربنا في اللي بنشوفه وهنشوفه".
وقال محمود جمال أحمد: يعني سميرة موسى بعد متضحي بحياتها علشان بلدها وعلشانا نيجي احنا بعد ده كله نتريق عليها والله حرام، وقالت أماني محمود : بتتريقوا علي واحدة من أفضل العلماء في تاريخ العرب ياريتكوا تبقوا ربعها.
وقالت نادية حسين: ده مش مضحك وإنك تقارن عالمة فادت بلدك والعالم بلاعب كرة حتى لو كويس يبقى مش مضحك ومحتاجين نفوق من الهلس ده عشان زاد بصراحة.
وقالت إسراء عادل: ليه كدة ؟ .. الله يرحمها دكتورة سميرة موسي لما أخذنا قصتها كنا متأثرين جدًا باللي حصلها، انا لسه كلام الدرس بيرن فى وداني وإنها خلصت الماجستير فى سنه والدكتوراه فى سنتين تقريبًا ووصلت لإنجازات كبيرة كان نفسها تفيد بيها بلادها واغتالوها.
وقالت رانيا عبد الحليم: الجيل دا مايعرفوش حاجة غير الفلوس إنما علم تعليم علماء في الهوا
وقال محمود رمضان: يا نهار أبيض هو انتوا بتقولوا ايه وبتقارنوا مين بمين حسبي الله ونعم الوكيل.. جيل لا يفقه اي شيء غير الرقص..
وقال أحمد السيد: علي آخر الزمن نضحك علي وحده من أعظم نساء مصر.
يُذكر أنه قد قامت العالمة المصرية سميرة موسى بتأسيس هيئة الطاقة الذرية، وحرصت علي إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلي أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي، و نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم ، وتوصلت في إطار بحثها إلي معادلة لم تكن تلقي قبولاً عند العالم الغربي.
وكانت تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: «أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين» ، كما كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة علي رأسها "لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية.
