الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توقيع اتفاقيات بمليار ريال على هامش القمة العالمية للسياحة والسفر في الرياض

السعودية علم
السعودية علم

اختتمت هيئة تطوير المنطقة الشرقية مشاركتها في القمة العالمية للسياحة والسفر التي أُقيمت في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة 28-30 نوفمبر 2022.

وشَهِدَ جناح الهيئة المُشارك زيارة ؛ أبرزهم وزير السياحة السعودي  أحمد الخطيب، ووزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي  المهندس صالح الجاسر، إضافةً إلى نائب وزيرة السياحة الأميرة هيفاء آل سعود، وعددٍ من الوزراء والسفراء من مختلف دولِ العالم.

كما جرى على هامش مشاركة الهيئة توقيع أربع اتفاقيات استثمارية تشمل قطاعات: الضيافة، والفندقة، والسفر، بقيمة إجمالية تبلغ مليار ريال، وذلك ضمن دور الهيئة المُمكن والمنسق في التنمية الاقتصادية وتحفيز الاستثمار لمشاركة القطاع الخاص ليكون شريكًا أساسيًّا في مشاريع التنمية، وتسخيرًا لكافة المقومات التي تتمتع بها المنطقة الشرقية لتكون قبلة سياحية استثمارية جاذبة، ولتعزيز مكانتها على الخارطة السياحية.

ومن بين هذه الاتفاقيات: اتفاقية في قطاع الطيران التي وُقِّعت لتعيين شركة أرجاء للسفر والسياحة كوكيل حصري لطيران ويز في المملكة العربية السعودية؛ حيث ستضيف طيران ويز اير ثلاث وجهات سفر تشمل: فيينا، روما، وأبو ظبي، كمرحلة أولى، وبما مجموعه 2000 مقعد تعزز من السعة المقعدية لمطار الملك فهد الدولي في الدمام.

يأتي ذلك إضافةً إلى اتفاقية في قطاع الفندقة التي أُعلن عنها بين شركة الموسى القابضة ومجموعة سلسلة فنادق الهيلتون بقيمة استثمارية تبلغ 500 مليون ريال، لتشغيل المبنى الفندقي في حي الحمراء بمدينة الخبر والمطلّ على جسر الملك فهد؛ حيث يتكون المبنى من 22 طابقًا ويحتوي على 344 وحدة موزعة ما بين غرف وشقق فندقية، إضافةً إلى مطاعم عالمية، وعشر غرف اجتماعات وصالات تنفيذية، ويتوقع أن يتم التشغيل الرسمي للمشروع في الربع الأول من العام 2023.

وتعمل هيئة تطوير المنطقة الشرقية على وضع البرامج والأسس والإجراءات اللازمة والسبل المحفزة لمشاركة القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية من خلال دورها الأصيل في التنمية الاقتصادية وتحفيز الاستثمار في المنطقة الشرقية، إضافةً إلى رسم السياسات العامة، وإعداد الخطط والدراسات والمخططات الاستراتيجية الشاملة للمنطقة، وترتيب أولويات المشروعات، والتنسيق والمواءمة الإقليمية مع الجهات التنموية.