الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ولي أمر تكشف مزايا وعيوب مدارس التعليم البريطاني في مصر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت رانيا ربيع، إحدى أولياء الأمور، خلاصة تجربة أبنائها بمدارس التعليم البريطاني في مصر، موضحة جميع المزايا والعيوب بناءً على تجربتها الشخصية مع أولادها من Pre-KG لـ year 12. 

وقالت ولي الأمر، عبر جروب أولياء أمور المدارس البريطانية في مصر على "فيسبوك"، إن مزايا التعليم البريطاني في مصر، أنه يعتمد على الفهم والبحث والمعرفة والاستنباط والاستنتاج ، والطالب الذي يعتمد على الحفظ لن يتمكن من الاستمرار.

وأضافت “المنهج البريطاني قوي ويؤسس الطالب علمياً وفكرياً وشخصياً”، مشددة على أنه نظام عادل خالٍ من الغش والتسريب، وكل طالب يأخد حقه كاملا، مشيرةً إلى أنه نظام تعليمي مختلف تماماً في طريقة التدريس والشرح وتناول الموضوعات.

وأشادت ولي الأمر، بالتدرج في تحصيل المعلومة على حسب المرحلة العمرية والدراسية ، بمعنى إن بعض الموضوعات التي يتم تدريسها من الصغر تنفع الطالب فيما بعد، لكن مع كل مرحلة تتوسع الموضوعات ويضاف إليها اجزاء جديدة بما يناسب عمر الطالب وتفكيره.

وأكدت أن منهج اللغة الانجليزية في مدارس التعليم البريطاني في مصر قوي، موضحة أن اللغة يكتسبها الطالب منذ الصغر سواء كانت من التعليم أو الممارسة أثناء اليوم الدراسي أو بعد انتهاءه اذا أمكن لأن اللغة ممارسة.

وأشارت إلى أنه في المراحل الكبيرة OL & AL الطالب يختار المواد على حسب ميوله والجامعة التي يريد الالتحاق بها  ، ولا يُفرض عليه مواد لا يحبها 

وقالت : في امتحانات مواد OL & AL الطالب له الحق في عمل Remarking اذا كان غير مقتنع بدرجته او يعمل Retaking اذا اراد تحسين Grade أو اذا اراد دخول جامعة معينة 

ولفتت إلى أن الطالب يمكنه اختيار الـ Board الذي يريد ان يدرس فيه اَي مادة من المتاح في مدرسته سواء كان‏ Cambridge or Edexcel or Oxford ، وقالت “كلهم معتمدين ومقبولين في الجامعات والفروقات بين مناهجهم بسيطة لكن الأختلاف بيكون في شكل الإمتحان والأسئلة”.

وأشارت إلى أن الشهادة التي يحصل عليها الطالب IGCSE مقبولة ومعترف بها علي مستوى العالم، والطالب يكون عنده فرصة استكمال دراسته الجامعية في الخارج 

عيوب مدارس التعليم البريطاني في مصر

اما عن عيوب التعليم البريطاني في مصر .. فقالت ولي الامر إن أول عيب هو التكلفة، حيث يحتاج "ميزانية لمصاريف المدارس، والدروس، والكتب، وكلاسيفيد، ونوتس، وتسجيل امتحانات وهكذا".

وأضافت “المناهج قوية لكن كبيرة وثقيلة وتحتاج وقت وفهما عميقا للمعلومة”، مؤكدة أنه نظام مجهد يحتاج طالب مجتهد ومنظم ودؤوب، لأنه حرفياً يكون “شقيان في المذاكرة” وخاصةً المراحل الكبيرة لأن “طول السنة مذاكرة ومراجعة وامتحانات”.

وأشارت إلى أن من العيوب أيضا ان الامتحانات لا تأتي أسئلتها دائما مباشرة، بل أحيانا تكون فيها أفكار غير متوقعة وخارج الصندوق.

أما عن النتائج، فقالت ولي الأمر، “الطالب في مرحلة OL & AL حرفياً معندوش حاجة يتسند عليها في النتائج النهائية بعد توفيق ربنا غير مجهوده ودرجاته اللي حققها في الإمتحانات النهائية لأن مفيش عنده أعمال سنة يعتمد عليها ولا غيره”.

وأخيرا وجهت ولي الأمر نصيحة للأهالي، قائلة "نصيحتي لكل ولي أمر ناوي أو بالفعل أبناءه بيتعلموا في مدارس بريطانية، مش بالضرورة علشان دخلنا اولادنا مدارس انترناشونال ودفعنا فلوس كتير في تعليمهم يبقى لازم يكونوا أطباء ومهندسين، اكيد كلنا عندنا طموح في اولادنا لكن كمان لازم يكون طموحنا مناسب لقدراتهم الفعلية وميولهم ما دام اجتهدوا وعملوا اللي عليهم ، وضروري نعرف اننا اخترنا لهم تعليم يبني عقلهم وشخصيتهم قبل كل شئ والتوفيق من رب العالمين".