في واقعة مأسوية دفع فيها طفل لم يبلغ من العمر عام ونصف ضريبة تعاطي والده المواد المخدرة في المنزل دون مراعاة وجود صغيره؛ وفي لحظة تغافل من الأم عن مدى خطورة وجود مثل هذه المواد في المنزل بلا حذر أو رفض حدثت الكارثة.
اعتاد الأب المدمن على ترك مواده المخدرة وخاصة الحشيش بجواره في أحد أركان المنزل حتى سقطت قطعة على الأرض بينما كان الطفل آسر يخطو اولى خطواته ويتجول بأرجاء المنزل ويستند مرة ويسقط الأخرى الي أن صادفه قطعة حشيش ملقاه على الأرض.
وكعادة طفل في سن العام والنصف؛ التقط الطفل قطعة الحشيش وأسرع بها على فمه وابتلعها وظل الطفل في نفس المكان غير قادر على الحركة وانتابه حالة من ضيق التنفس حتى لاحظت الام فاخدت طفلها إلي مستشفي السنطة.
سأل الأطباء الأم عما حدث ولكنها لم تدل بكافة التفاصيل واكتفت بذكر أن طفلها أكل مادة غير معروفة من على الأرض ما صعب تشخيص حالة الطفل وبالتالي صعوبة علاجه.
استمرت الأم في أكذوبة "مادة غير معروفة" حتى تدهورت صحة طفلها وبضغط الأطباء وبعد أن تدهورت حالة الطفل اعترفت أن الطفل تناول قطعة حشيش فضلا عن عمل الإسعافات الأولية وتحويل الطفل لمركز السموم لمحاولة إسعافه.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية يفيد باستقبال مستشفي السنطة استقبال الطفل "أسر.ج"البالغ من العمر عاما ونصف العام مقيم بقرية مسهلة التابعة لمركز السنطة بحالة إعياء شديد وعلى إثرها نقل إلى المستشفى العام.